البعض من الناس يعرفون الديناميت والغالبية العظمى يسمعون عنه ويدركون خطورته على النفس البشرية لماله من آثار خراب ودمار وإزهاق أرواح.
فكم من أرواح أزهقت ومنازل دمرت وأصبحت أثرا بعد عين من جراء هذا الاختراع اللعين المسمى بالديناميت ا لذى إذا تفاعل فإنه لا يبقى ولا يذر من هول انفجاره وتفجيره.
المخترع هو السويدى الأصل الكيمائى الفريد نوبل المولود فى 21 من شهر أكتوبر عام 1833 والمتوفى 10 ديسمبر 1896.
فى بادئ الأمر استغل هذا الاختراع فى تفجير الصخور الصلبة لاستخراج المعادن وأعمال التعدين وقد استغل أعداء الإنسانية هذا الاختراع فى تدمير البشر وإهلاك الحرث والنسل ومازالوا ولاشك أن الفريد نوبل نفسه قد وافق على هذا الأمر الذى در عليه أموالا طائلة.
وقد حاول نوبل تصحيح الخطأ الذى وقع فيه وتدارك الأمر بتخصيص جزء من عائدات هذا الاختراع على هيئة جوائز تحمل اسمه تقدم كل عام للنابغين من العلماء والباحثين فى عدة مجالات ولكن هذا العطاء لا يعيد للموتى حياتهم ولا للعجزة أوصالهم المتقطعة.
ولكن أعداء الإنسانية أيضا يقفون بالمرصاد أمام كل خير من شأنه إسعاد البشرية فأدخلوا السياسة فى توزيع تلك الجوائز فأصبحت الجوائز مسيسة لا تعطى للمستحق الفعلي.
وفى الختام لست ادرى أأترحم على نوبل أم العكس!!!؟
إن أرواح البشر لا تعادلها أى قيمة أخرى أو مكاسب مادية أو معنوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة