تأجيل بريكست لـ31 يناير يفتح صفحة جديدة من الأزمات فى لندن.. بريطانيا تستعد للانتخابات العامة.. حزب العمال يعلن دعمه إجراءها فى ديسمبر.. "كوربين" يتحدى رئيس الوزراء.. ويؤكد: سننظم أكبر حملة انتخابية وسنفوز

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 05:00 ص
تأجيل بريكست لـ31 يناير يفتح صفحة جديدة من الأزمات فى لندن.. بريطانيا تستعد للانتخابات العامة.. حزب العمال يعلن دعمه إجراءها فى ديسمبر.. "كوربين" يتحدى رئيس الوزراء.. ويؤكد: سننظم أكبر حملة انتخابية وسنفوز بوريس جونسون وجيريمى كوربين
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال زعيم حزب العمال البريطانى المعارض، جيرمى كوربين، أمس الثلاثاء، إن الحزب سيدعم الخطط الهادفة إلى إجراء انتخابات عامة فى شهر ديسمبر المقبل، وذلك بعد موافقة دول الاتحاد الأوروبى الـ27 على تأجيل خروج المملكة المتحدة من التكتل بريكست إلى 31 يناير 2020.

يذكر أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، قد دعا إلى إجراء انتخابات لكسر جمود الحياة السياسة فى البلاد، وقبل أيام قليلة من موعد انفصال بريطانيا عن التكتل، أقر جونسون بأنه لن يتمكن من الوفاء بالموعد النهائى للخروج فى 31 أكتوبر الجارى، ودعا إلى انتخابات في ديسمبر المقبل لإنهاء ما وصفه بكابوس بريكست.

وقال  كوربين إن حزب العمال سوف يخوض أكبر حملاته على الإطلاق، مؤكدا أن الحزب مصمم تمامًا على الفوز بالانتخابات المقبلة.

وأوضح كوربين، إن الحزب لم يكن ليدعم إجراء انتخابات مبكرة حال استمرار إمكانية إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، وقال إنه بعد تأكيد الاتحاد الأوروبي بأنه سيكون هناك تمديد، أصبح الحزب مستعدًا الآن لدعمها.

وقال كوربين إن حزبه سيقوم بأكبر حملة على الإطلاق، وستكون موحدة تماما " وأنا أتطلع تمامًا إلى الذهاب إلى كل جزء من البلاد من خلال فريق الظل الرائع هنا وجميع نشطاء حزب العمال لإعطاء رسالة من الأمل."

 400 ألف بريطانى يطالبون بإجراء استفتاء بريكست جديد

ومن ناحية أخرى، وقع أكثر من 400  ألف بريطانى خطابًا يطالبون فيه بإجراء استفتاء جديد يمنح الجمهور القول الفصل بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

حظيت الرسالة المفتوحة ، التي أطلقتها صحيفة "الإندبندنت" بالاشتراك مع حملة تصويت الشعب ، بدعم كبير منذ إطلاقها قبل أكثر من أسبوع.

وجاء ذلك عقب مسيرة تصويت الشعب الأخيرة ، التي شهدت خروج مليون شخص إلى شوارع لندن للمطالبة بإجراء استطلاع عام جديد.

تقول الرسالة: "لا نريد من القوي أن يفرض على الشعب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يضر بالاقتصاد في كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويهدد عملية السلام في أيرلندا الشمالية، وكذلك يؤدى إلى سنوات من عدم اليقين والفوضى.

وأضافت "من فضلكم لا تديروا ظهوركم في هذه الفرصة الأخيرة، اسمحوا لنا بالتحقق مما إذا كنا نريد متابعة هذا الخروج، دعونا نقرر في تصويت للشعب. "

ونظمت "الإندبندنت" حملة من أجل استفتاء القول الأخير منذ عام 2018 وحصلت على دعم من أكثر من 1.3 مليون شخص.

يأتي ذلك في الوقت الذي أشار فيه بوريس جونسون إلى أنه سيواصل خططه لإجراء انتخابات عامة بعد تعهده بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بحلول نهاية الشهر.

وقال مصدر فى رئاسة الوزراء، إن رئيس الوزراء سيقدم تشريعًا لإجراء انتخابات  يوم 9 ديسمبر إذا فشل مقترحه بعد ثلاثة أيام منذ مساء الإثنين، كما هو متوقع على نطاق واسع.

وكان الاتحاد الأوروبي وافق على تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى حتى 31 يناير 2020، مع خيار مغادرة المملكة المتحدة في وقت مبكر إذا تم التصديق على صفقة الخروج.

وبعد اجتماع دام 30 دقيقة للسفراء الأوروبيين، قال دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي ، إن دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 وافقت على طلب رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون الذى تقدم به منذ ما يزيد قليلاً عن أسبوع.

وكتب فى تغريدة على موقع "تويتر": "وافقت دول الاتحاد الأوروبى الـ 27 على قبول طلب المملكة المتحدة الخاص بتأجيل بريكست حتى 31 يناير 2020. من المتوقع إضفاء الطابع الرسمى على القرار من خلال إجراء مكتوب."







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة