تجارة أبوظبى غير النفطية 136.3 مليار درهم خلال 8 أشهر

الخميس، 31 أكتوبر 2019 12:15 م
تجارة أبوظبى غير النفطية 136.3 مليار درهم خلال 8 أشهر تجارة خارجية - صورة أرشيفية
محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
بلغـت قيمة التجارة الخارجية عبر منافذ إمارة أبوظبى

بالإمارات

، 136.3 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2019، وذلك بحسب أحدث الأرقام التى أصدرها مركز الإحصاء -

أبوظبى

اليوم.
 
و وفقا لموقع وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أظهرت الاحصائيات، تواصل الارتفاع فى تجارة إعادة التصدير للإمارة، والتى بلغت قيمتها 34.445 مليار درهم خلال الفترة من يناير، وحتى نهاية أغسطس من العام الجارى، فى حين انخفضت قيمة الواردات إلى 64.432 مليار درهم فى مؤشر على استمرار عملية الترشيد الاستهلاكى، أما على مستوى الصادرات فقد بلغت قيمتها 37.442 مليار درهم.
 
وحافظت المملكة العربية السعودية، على المركز الأول فى قائمة أكثر الدول تجارة مع أبوظبى وبقيمة بلغت 3.774 مليار درهم خلال شهر أغسطس، تلاها الولايات المتحدة الأمريكية 1.086 مليار درهم ثم جاءت، بعد ذلك الكويت 792 مليون درهم، واليابان 786 مليون درهم، والمملكة المتحدة 727 مليون درهم .
 
وبحسب مركز الإحصاء، فإن قيمة التجارة السلعية غير النفطية تقتصر على السلع التى دخلت فقط من المنافذ البرية والبحرية والجوية لإمارة أبوظبى أو خرجت منها، الأمر الذى يعنى أنها لا تمثل كل تجارة أبوظبى غير النفطية مع العالم الخارجى إذ أن هناك جانبا منها يتم عبر منافذ الإمارات الأخرى.
 
وواصلت اللوازم الصناعية استحواذها على 77.4% من إجمالى صادرات الإمارة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجارى، وبقيمة وصلت إلى 29 مليار درهم تقريبا فى حين بلغت قيمة صادرات الأغذية والمشروبات 4 مليارات درهم وتوزعت بقية القيمة على صادرات الإمارة الأخرى.
 
أما على صعيد تجارة إعادة التصدير، فقد كان النصيب الأكبر منها لمعدات النقل وملحقاتها، والتى بلغت 16 مليار درهم، تلاها السلع الاستهلاكية بقيمة 6.3 مليار درهم، ثم السلع الإنتاجية 6.3 مليار درهم أيضا.
 
وعلى مستوى الواردات، فقد جاءت اللوازم الصناعية بالمركز الأول، وبقيمة بلغت 28.3 مليار درهم، فيما وصلت قيمة ورادات الإمارة من معدات النقل ومحلقاتها نحو 15.4 مليار درهم ونحو 9.77 مليار درهم للسلع الإنتاجية و6.36 مليار درهم للسلع الاستهلاكية.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة