كشف مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك، أنه لا يتفق مع "النقاد" الذين يزعمون أن الشركة لن تحظر الإعلانات السياسية المثيرة للجدل والتى تسمح للسياسيين بنشر المعلومات الخاطئة على الموقع، لأن "كل ما يهمه هو المال".
وبحسب موقع engadget الأمريكى، فقال زوكربيرج إن الإعلانات من السياسيين ستكون أقل من 0.5 فى المئة من إيرادات فيس بوك هذا العام، مشيرًا إلى أن غرامة الـ FTC البالغة 5 مليارات دولار كانت أكثر تكلفة على الشركة بعشرة أضعاف.
وأضاف أنه على الرغم من أنه قد يكون من الأسهل على فيس بوك "اختيار مسار مختلف"، إلا أنه من المهم أن يدافع عن حرية التعبير وحرية الرأى، وقال: "نحن بحاجة إلى توخى الحذر بشأن اعتماد المزيد من القواعد التى يمكن أن تقيد ما يمكن أن يقوله الناس"، وأضاف "لا أعتقد أنه من الصحيح للسياسيين أن يخضعوا للرقابة".
وتأتى تصريحات زوكربيرج فى ضوء التحركات من TikTok وتويتر لوضع حد لجميع الإعلانات السياسية المدفوعة على خدماتهم، حيث قال جاك دورسى الرئيس التنفيذى لشركة تويتر: “على سبيل المثال، ليس من المعقول أن نقول: “ نحن نعمل بجد لمنع الناس من التلاعب على أنظمتنا لنشر معلومات مضللة "، ثم يرى الناس إعلانهم السياسي".
ومنذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، عندما أساءت روسيا استغلال فيس بوك لزرع الخلاف بين الأميركيين بحسب التقرير، وعدت الشركة بمضاعفة مكافحة انتشار المعلومات الخاطئة، ومع ذلك، فى الوقت نفسه، يسمح فيس بوك للسياسيين باستخدام الإعلانات بشكل صريح لإخبار الأكاذيب عن خصومهم.
وقال زوكربيرج إن هذا ليس "حسابًا سياسيًا" وأن فيس بوك لا يحاول تهدئة الأصوات المحافظة - إنه يتعلق بحماية قيمه فى حرية التعبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة