واصل رجب طيب اردوغان، قمعه تارة بحجب الصحف، وتارة أخرى بفصل الصحفيين، ولجأ مؤخرا لشراء الصحف وفصل الصحفيين عبر خطابات البريد.
ووفقا لما جاء فى صحيفة "زمان" التركية، أبلغت جريدة "حريت" التركية، التي تحولت إلى موالاة حزب العدالة والتنمية الحاكم عددا من الصحفيين بها بفصلهم من العمل.
وتلقى عدد من الصحافيين العاملين في “حرييت” التي انتقلت ملكيتها إلى مجموعة “دمير أوران” المقربة من عائلة الرئيس رجب أردوغان، خطابات عبر الخدمات البريدية تخطرهم بقرار فصلهم عن العمل.
ووفقا للمعلومات وصل عدد المفصولين بهذه الطريقة إلى 7 صحفيين، وسطعن انتشار ادعاءات أن رئيس التحرير وهاب مونيار ورؤساء الأقسام لم يكونوا على علم بقرارات الفصل.
يواصل ملف حرية الصحافة في تركيا إثارة الجدل بسبب الانتهاكات المستمرة من اعتقال الصحافيين والإعلاميين، وإلغاء بطاقاتهم الصحافية، وحظر المقالات، وغلق الصحف وأي وسائل إعلامية مرئية أو مكتوبة تختلف فكريا مع السلطة السياسية بقيادة رجب طيب أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة