فى مثل هذا اليوم من عام 1992، تولى رفيق الحريرى، رئاسة لبنان، وقوبل تعيينه آنذاك بحماس كبير من غالبية اللبنانيين.
وخلال أيام ارتفعت قيمة العملة اللبنانية بنسبة 15%. ولتحسين الاقتصاد قام "الحريرى" بتخفيض الضرائب على الدخل إلى 10% فقط. كما قام باقتراض مليارات الدولارات لإعادة تأهيل البنية التحتية والمرافق اللبنانية.
وخلال فترة رئاستة الأولى التى امتدت حتى 1998، ارتفعت نسبة النمو في لبنان إلى 8% بعام 1994 ، وانخفض التضخم من 131% إلى 29%، واستقرت أسعار صرف الليرة اللبنانية.
ومن أشهر مواقفه وإنجازاته إنه كان متمسكا بحق لبنان بالمقاومة واسترجاع الأرض من الإسرائيلين، واتفاق نيسان الذي حيد المدنيين في مقاتلة إسرائيل وحق المقاومة في العمل على تحرير الأراضي المحتلة، كما أنه ساهم بإعمار وسط بيروت بعد الحرب الأهلية عن طريق شركته وقد حمل المشروع اسم سوليدير، كما قام بتثبيت مكانة لبنان الإقتصادية والسياحية في العالم العربي والغربي.