بين مصر وتونس.. الإعلام في مرمى الجماعة الإرهابية.. بعد المقاول محمد علي ووائل غنيم.. باسم يوسف يعود إلى الواجهة.. حملة إعلامية تستهدف عمرو أديب بعد نجاحه في كشف أكاذيب الإخوان وداعميهم.. والبذاءت أسلوب حياة

الجمعة، 04 أكتوبر 2019 03:26 م
بين مصر وتونس.. الإعلام في مرمى الجماعة الإرهابية.. بعد المقاول محمد علي ووائل غنيم.. باسم يوسف يعود إلى الواجهة.. حملة إعلامية تستهدف عمرو أديب بعد نجاحه في كشف أكاذيب الإخوان وداعميهم.. والبذاءت أسلوب حياة الإعلام في مرمى الجماعة الإرهابية
كتبت – شيريهان المنيري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• التنظيم السري التابع لجماعة الإخوان بتونس يهدد باغتيالات لشخصيات سياسية وإعلامية
 
 
شهدت الأسابيع القليلة الماضية حرب إعلامية مسعورة تهدف إلى إثارة الرأي العام المصري وشق الصف بينه وقيادته ومؤسساته الوطنية، التي طالما حافظت على أمن واستقرار البلاد من خلال التصدي لسياسات جماعة الإخوان الإرهابية وأهداف داعميها حيث النظامين القطري والتركي التوسعية في المنطقة.
 
عمرو دياب
عمرو دياب
 
فيما نجح الإعلام المصري إلى جانب وعي الشعب في التصدي لما بثته المنابر الإعلامية الإخوانية بشقيها التقليدية والجديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أكاذيب وادعاءات، وخاصة في ظل كشف عدد من البرامج الإعلامية المصرية للوجه الإخواني الحقيقي ومخططات التنظيم الإرهابي من خلال بث تسجيلات صوتية وتسريبات لوثائق ومكاتبات تؤكد أهدافهم الخبيثة في المنطقة وضرب الأمن القومي لمصر.
 
ولعل الإعلامي عمرو أديب كان من أبرز الإعلاميين الذين قدموا عدد من الحلقات عبر برنامجه "الحكاية" والتي فضحت أساليب الإخوان وعدم مهنية قناة "الجزيرة" وغيرها من المنابر الإعلامية الممولة من النظام القطري والتي تُبث عبر الأراضي التركية. ويبدو أن "أديب" نجح في مهمته الإعلامية للكشف عن الحقائق، فقد بدأت حملة إعلامية عبر السوشيال ميديا موجهة للإساءة له من خلال تداول هاشتاج بعنوان #عمروأديبكذاب، والذي تزامن ظهوره مع "بوست" للإعلامي باسم يوسف أساء فيه بدوره إلى "أديب" ودوره الإعلامي خلال الآونة الأخيرة، وذلك من خلال الزعم بأن ما بثه حول اعترافات بعض المتهمين من الأجانب على أرض مصر والتي أفادت بتلقيهم تمويلات خارجية لإثارة الفوضى في مصر كان أمرًا غير صحيح، وذلك بعد بيان النائب العام الذي أعلن مساء الخميس عن إطلاق سراح هؤلاء الأجانب وتسليمهم إلى سلطات بلادهم.
 
باسم يوسف
باسم يوسف
 
في هذا الخصوص لفتت الناشطة المصرية في حقوق الإنسان، داليا زيادة أن المقصود من ذلك الهاشتاج المسئ لعمرو أديب هو الانتقام من أهم إعلامي أفسد على الإخوان مخطهم في ضرب أمن واستقرار مصر، قائلة: "طبيعي أنكم تعملوا فيه كده.. بس احنا معاه وعارفين هو عمل إيه ومقدرينه كويس..موتوا بهاشتاجاتكم وأقروا بيان النائب العام كويس الأول ولا ما بتعرفوش تقروا"، وأضافت عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: "عمرو أديب إنسان محترم وما فعله من أجل مصر في أسبوع واحد فقط يساوي مجهود مؤسسات كاملة في سنوات، فلا تزيفوا الحقائق وتتهموه بالكذب لأنه نقل خبر، الإفراج عن المتهمين الأجانب - بنص بيان النائب العام - تم بعد تعهد السفارات بترحيلهم فورًا، والاتهامات ما زالت قائمة  ويجري التحقيق فيها".
 
كما أكد الإعلامي يوسف الحسيني في حوار إعلامي له بر فضائية "إكسترا نيوز" على أن "هناك إتفاقيات تسليم المجرمين بين الدول، منوهًا بأن ليبيا سلمت مصر الإرهابي هشام عشماوي، متسائلًا: "هل هذا يعني أن ليبيا لا ترى أن عشماوي شخصية خطرة؟!.. بالتأكيد لا ولكن سيتم محاكمته في مصر وفقًا للاتفاقيات بين الدول" ، مضيفًا أنه "لابد من متابعة  المجرمين الذين اعترفوا على أنفسهم بالتخطيط لإحداث فوضى في مصر، تسلميهم إلى بلادهم، مستبعدًا ما يتردد حول أنهم قد تعرضوا للتعذيب حتى يعترفوا بهذا الكلام.. كان هيبان عليهم".
 
الجدير بالذكر أن عودة ظهور باسم يوسف على الساحة جاء متزامنًا وفشل دعوات المقاول والفنان المصري الهارب محمد علي والتي حاولت الوقيعة بين الشعب المصري وقيادته والحشد لضرب الاستقرار والأمن بأنحاء مصر، إضافة إلى فشل الناشط وائل غنيم في تشويه صورة النظام المصري بالتزامن مع دعوات "علي"، إلى جانب فقدان "الجزيرة" وغيرها من المنابر الإعلامية الإخوانية المزيد من شعبيتها في المنطقة بعد فضح أكاذيبهم وعدم مهنيتهم حيث ما بثته من مقاطع فيديو وصور مُفبركة في محاولة لإقناع الرأي العام العربي والدولي بأن الأوضاع في مصر غير مستقرة.
 
وائل غنيم
وائل غنيم
 
ويبدو أن السياسات الإخوانية متشابهة في جميع دول المنطقة فهي تسعى إلى ضرب أمنها ولحمتها الوطنية، فبالتزامن مع الأحداث الجارية بمصر كشفت مصادر بتونس عبر تقارير صحفية عن استهداف التنظيم السري لجماعة الإخوان بتونس بعمليات اغتيالات لإعلاميين وشخصيات سياسية ممين يساهمون في فضح مخططاتها الإرهابية ومحاولاتها للقفز على  السلطة، إلى جانب استخدام الإرهاب كوسيلة للتخلص من خصومهم. 
 
ولعل النجاح الإعلامي الذي حققته عدد من المنابر الإعلامية في منطقتنا العربية في كشف أهداف ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية إلى جانب "الجزيرة" وغيرها من المنابر الإعلامية القطرية والتركية بات كابوسًا يؤرق التنظيم الإرهابي وأتباعه في دول المنطقة التي سعت الإخوان لسنوات في السيطرة عليها وبث الفوضى في أنحاءها.
 
محمد-علي
محمد علي
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة