تسلمت نيابة مكافحة الإرهاب فى فرنسا ملف التحقيق في الاعتداء الذي وقع على مركز للشرطة في باريس الخميس، وأوقع خمسة قتلى بينهم المهاجم نفسه الذي كشفت التحقيقات الأولية أنه موظف في المركز نفسه.
ووفقاً لقناة فرانس 24، قالت النيابة في بيان إنها تسلمت التحقيق في هذا الهجوم ذي الدوافع الغامضة بوصفه اغتيالا ومحاولة اغتيال نفذته "عصابة إرهابية وإجرامية"، ما يعزز فرضية تطرف المهاجم الذي اعتنق الإسلام قبل ثمانية عشر شهرا.
ويسعى المحققون لمعرفة دوافع موظف الشرطة منفذ الاعتداء، وذكر مصدر قريب من الملف أن زوجة المهاجم الموقوفة قيد التحقيق، تحدثت أمام المحققين عن "سلوك غير عادي ومضطرب" لزوجها ميكايل هـ. (45 عاما) خبير المعلوماتية، عشية تنفيذه عمله.
وقتل هذا الرجل المولود في المارتينيك بجزر الإنتيل الفرنسية، ظهر الخميس أربعة عناصر شرطة بينهم امرأة، طعنا بالسكين داخل مقر الشرطة الذي يضم مديريات عديدة في الوسط التاريخي للعاصمة بالقرب من كاتدرائية نوتردام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة