يعقد مهرجان مالمو للسينما العربية جلسة نقاش يديرها الناقد المصري أحمد شوقي ويتحدث فيها طارق بن شعبان وسليم بن شيخ وتتناول تاريخ السينما التونسية عام 1966، عندما قدم المخرج عمار الخليفي فيلم "الفجر" ليكون أول فيلم روائي تونسي طويل، ومقارنة ذلك الوقت باليوم وبعد 53 عامًا صارت فيه السينما التونسية حاضرة في كافة المهرجانات الدولية بصورة ملفتة، وصارت هي الصناعة العربية الأبرز والأكثر استدامة في تقديم مواهب واعدة وأفلام متميزة باستمرار ودون توقف، حيث تتناول الجلسة السينما بين ماضي حديث نسبيًا وحاضر مزدهر ومستقبل يستحق الرهان عليه.
وكان المهرجان اختيار فيلم الافتتاح وهو الفيلم التونسي "في عينيا" وتدور أحداثه حول رجل تونسي يضطر لترك فرنسا والعودة إلى مسقط رأسه ليتولى رعاية ابنه المصاب بالتوحد بعد سنوات لم يتمكن فيها من رؤيته.
ويشهد المهرجان عرض الفيلم المصري "يوم وليلة"، في عرض عالمي أول بختام المهرجان، وهو من إخراج أيمن مكرم، وسيناريو يحيى فكرى، ومن بطولة خالد النبوي، أحمد الفیشاوي، درة، حنان مطاوع، خالد سرحان، محمد جمعة، محمد عادل.
"يوم وليلة"، تدور أحداثه فى إطار اجتماعى بيوم واحد عن مجموعة من الحواديت المتداخلة التى تكشف عن الضغوط الاجتماعية من خلال نماذج متعددة من المواطنين من فئات اجتماعية وعمرية مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة