أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، النار صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر شمال قطاع غزة.
وذكرت لجان الصيادين أن زوارق الاحتلال أطلقت النار تجاه مراكب الصيادين في منطقة السودانية شمال غرب بيت لاهيا في حدود 3 أميال بحرية، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وتنفذ زوارق الاحتلال اعتداءات متواصلة في البحر تشمل إطلاق النار والاعتقالات ومصادرة المراكب والمعدات.
يعاني قطاع الصيد البحري في قطاع غزة من مشاكل عدة سببها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها الممارسات الإسرائيلية الإجرامية المستمرة والتي تتمثل بإطلاق النار واعتقال الصيادين ومصادرة مراكبهم، بالإضافة إلى عدم التزام الاحتلال بالاتفاقيات المعقودة مع الفلسطينيين؛ إذ تفرض بالقوة الحدود غير الثابتة؛ فتتراجع عن المساحات التي سمحت بها.
وأدى الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة إلى نقص قطع غيار مراكب الصيادين، ما تسبب في توقف عدد من المراكب عن العمل.
ورغم خروج إسرائيل من قطاع غزة منذ عام 2005، إلا أن الاحتلال مازال يحاصر القطاع بشكل كامل برا وبحرا وجوا ويقوم بعمليات عسكرية داخل القطاع من حين لآخر.
ويعاني قطاع غزة من أزمة اقتصادية خانقة وغير مسبوقة انعكست على ارتفاع معدلات البطالة في القطاع لتصل إلى 40% بين الشباب، كما أن عدد الأسر التي ترزح تحت خط الفقر وصلت إلى 62% مما ينذر بانفجار وشيك لا أحد يعرف اتجاهه أو مستواه خصوصا إن تورط القطاع في حرب جديدة، لاسيما وأن آثار العدوان على غزة لا زالت واضحة حتى الآن على جميع المجالات والبنية التحتية.
وشن الجيش الإسرائيلي 3 حروب ضد قطاع غزة في 2008 و2012 و2014، لأهداف قالت إسرائيل إنها تتعلق بوقف الهجمات الصاروخية تجاه بلداتها، وتدمير قدرات المقاومة الفلسطينية التي تعرض أمنها للخطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة