لن يتم إطلاق أول رحلة فضائية لطاقم Blue Origin هذا العام، حيث كانت الشركة في عام 2001، تأمل في بدء إطلاق الأشخاص إلى الفضاء على متن مركبتها الجديدة من طراز Shepard قبل نهاية عام 2019، لكن فرص تحقيق هذا الهدف منخفضة في هذه المرحلة.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، قال بوب سميث المدير التنفيذى للشركة، بمؤتمر في سان فرانسيسكو "هل من المحتمل؟ ربما لا، لأن نهاية 2019 تقترب بسرعة".
وقد لا تتمكن الشركة من ذلك وفقا للمعطيات الموجودة حاليا، وهى أن شركة Blue Origin مازالت تخطط لإطلاق مهمتين أخريين على الأقل من اختبار New Shepard قبل وضع شخص ما على متنها.
وقال سميث: "إذا سارت هذه الرحلات بشكل جيد، فقد نتمكن من تحفيز الناس قريبًا"، مضيفا: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف نمر في ذلك بشكل منهجي ونتأكد من أننا سننطلق فقط عندما نكون في أمان".
ويتكون New Shepard من صاروخ وكبسولة من ستة مقاعد، وكلاهما قابلة لإعادة الاستخدام، ويعود الصاروخ إلى الأرض من أجل الهبوط الرأسي، مثل المرحلة الأولى من الصاروخ المدارى SpaceX's Falcon 9.
وأطلقت مركبات Shepard الجديدة في مهام اختبارات 11 مرة، حيث تتميز جميع هذه الرحلات بهبوط ناجح، باستثناء الرحلة الأولى، في أبريل 2015، عندما تحطمت طائرة التعزيز أثناء محاولة الهبوط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة