كشفت دراسة حديثة عن مصدر غير متوقع للبلاستيك الدقيق الذي يملأ المحيطات بصمت وينتشر في الحياة البحرية، والذى يتمثل فى إطارات السيارات المتطايرة، والتى تبين إنها وراء 7 تريليونات من جزيئات البلاستيك بخليج سان فرانسيسكو.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه بينما يقود الناس تسقط الإطارات جزيئات بلاستيكية مجهرية وتتجمع على أسطح الشوارع ثم يتم غسلها في الخليج بمياه الأمطار.
ووجدت الدراسة التي أجراها معهد سان فرانسيسكو ومركز العلوم المائية، أن إطارات السيارات تنتج 300 مرة من البلاستيك الدقيق أكثر من تلك التي ينتجها غسل الملابس المصنوعة من البوليستر أو الميكروبات الموجودة في منتجات التجميل.
كما تم العثور على البلاستيك الدقيق في عينات مياه الأمطار والثلوج في جبال روكي، ويعتقد الباحثون أن جزيئات البلاستيك الدقيقة يمكنها أن تسافر بالمئات وربما آلاف الأميال عبر الهواء، وكان للبلاستيك تأثير كبير على الحياة الحيوانية في البحر والأراضي الجافة.
وقالت الدكتورة ماريا نيرا من منظمة الصحة العالمية، "بناءً على المعلومات المحدودة المتوفرة لدينا، لا يبدو أن المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب تشكل خطراً على الصحة عند المستويات الحالية"، مضيفة "لكننا بحاجة لمعرفة المزيد..نحن بحاجة أيضًا إلى وقف ارتفاع التلوث البلاستيكي في جميع أنحاء العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة