حالة صراع ضخمة تعيشها قيادات الإخوان وقواعدهم فى الفترة الراهنة خاصة بعدما انكشفت حياة الترف التى تعيشها تلك القيادات فى وقت يعيش فيه العاملون بقنوات الإخوان أوضاع صعبة للغاية خلال الفترة الراهنة، فيما يتلاعب كبار الجماعة بالملايين من التمويلات الأجنبية سواء التركية أو القطرية.
وأعدت مؤسسة "ماعت"، تقرير بالفيديو ويكشف حالات الصراعات، داخل قنوات الإخوان الإرهابية فى الخارج، والسرقات الأخيرة التى شهدتها الإخوان، وشهادات عناصر الجماعة الإرهابية عن قياداتهم الهاربين، والتربح من خلال القنوات الإرهابية.
التقرير كشف تفاصيل حول التسريبات الأخيرة التى فضحت سرقات القيادات، والتى تؤكد النهج الذى تسير عليه جماعة الإخوان الإرهابية، والتى وصلت إلى ملايين الدولارات، ورغم الأوضاع الصعبة التى يعاني منها العاملون فى قنوات الإخوان، وأوضح التقرير أن السرقات وصلت إلى الصف الأول من قيادات الإخوان الإرهابية.
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان إن الكائن الاخوانى يدرك تماما بأنه يعيش فى الوهم و السراب و أن قياداته تستغفله و تجره كالخروف داخل القطيع.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الكائن الإخوانى يعلم أن ما يراه و يسمعه هو و بقية القطيع عبارة عن هلاوس سمعية و بصرية ، يعلم كل ذلك و لا يستفيق ابدا و يريد المزيد من الكذب و الخرفات و الهلاوس فهو شخص مدمن فاقد للارادة كل همه الحصول على الجرعة حتى يستريح و يستطيع النوم.
وتابع طارق البشبيشى، أن الكائب الإخوانى يعلم بأن من يقدم له المخدر هو عدوه الذى يقتله بالبطيئ و لكنه لا يقوى على مقاومة من يبيعون له الوهم و الخداع، متابعا :"شفاء هؤلاء المرضى شبه مستحيل و كشف الزيف لهم مضيعة للوقت فالكذب جزء من كيانهم و يجرى فى دمائهم بعدما صنعهم التنظيم من أجل ذلك اليوم، شفاؤهم ميؤس منه و المجهود معهم عبثى أما ما يجب عمله هو نشر الوعى فى المجتمع حتى لا يقع المزيد من ابنائنا فى حبائل هذا الادمان القاتل".
فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الملفات الخاصة بفضائح قيادات الإخوان تم فتحها واقترب القواعد من معرفة الكثير جدا مما لم يكن يعرفونه في السابق أو كان يصور لهم على خلاف الواقع بشأن أولا خبرات القيادات ومستويات تفكيرهم وأدائهم إذ يكتشفون ضحالة التفكير والأداء والخبرات.
وتابع هشام النجار:"ثانيا من حيث طهارة اليد والشرف اذ يكتشفون بشرا أقل من العاديين بل ان البشر العادي أشرف لأن من يختلس أو يسرق من الناس العاديين لا يفعلون ذلك باسم الله أو بستار من جماعة دينية تتحدث باسم الرب كما يفعل قادة الإخوان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة