قال السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن جمهورية مصر العربية ترحب بالتصريح الصادر عن البيت الأبيض بشأن المفاوضات الجارية حول سد النهضة، والذى تضمن دعم الولايات المتحدة لمصر والسودان وأثيوبيا فى السعى للتوصل لاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبى يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، وبمطالبة الولايات المتحدة الأطراف الثلاثة بإبداء حُسن النية للتوصل إلى اتفاق يحافظ على الحق فى التنمية الاقتصادية والرخاء وفى الوقت ذاته يحترم بموجبه كل طرف حقوق الطرف الآخر فى مياه النيل.
وأوضح المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن جمهورية مصر العربية تتطلع لقيام الولايات المتحدة الأمريكية بدور فعال فى هذا الصدد، خاصة على ضوء وصول المفاوضات بين الدول الثلاث إلى طريق مسدود بعد مرور أكثر من أربع سنوات من المفاوضات المباشرة منذ التوقيع على اتفاق إعلان المبادئ فى 2015، وهى المفاوضات التى لم تفض إلى تحقيق أى تقدم ملموس، مما يعكس الحاجة إلى دور دولى فعال لتجاوز التعثر الحالى فى المفاوضات، وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، والتوصل لاتفاق عادل ومتوازن يقوم على احترام مبادئ القانون الدولى الحاكمة لإدارة واستخدام الأنهار الدولية، والتى تتيح للدول الاستفادة من مواردها المائية دون الإضرار بمصالح وحقوق الأطراف الأخرى.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن جمهورية مصر العربية تذكر فى هذا السياق، بما جاء فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من انفتاح مصر على كل جهد دولى للوساطة من أجل التوصل إلى الاتفاق المطلوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة