بعد حدوث إضطرابات فى العراق عام 1978، كان آية الله الخميني يخضع لرقابة مشددة بمدينة النجف فى العراق، وحينها كان العراق تحت حكم صدام حسين، وطلب منه شاه إيران أن يطرد الخمينى فى مثل هذا اليوم 6 أكتوبر 1978، ليذهب الخمينى إلى فرنسا.
وحين غادر الشاه إيران فى نهاية المطاف فى شهر يناير1979، أصبح الطريق ممهدا أمام الخمينى للعودة للوطن وإسقاط النظام الإمبراطورى، واستقبلت الخمينى حشود يقدر البعض أنها الأكبر فى التاريخ البشرى.