يبدو أن الهارب أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، معجون بماء "الكذب والزيف" فمنذ صعوده على الساحة وهو يلجأ فى مواقف كثيرة للكذب لتحقيق أهدافه.
بين أيدينا الآن واقعة رواها مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، ترصد تاريخ أيمن نور، إذ قال "نوح" فى غضون عام 87_1988 تقدمت باستجوابى الأول فى برلمان 87 وكان عن التعذيب فى السجون وكان فى مواجهة اللواء زكى بدر وزبر الداخلية رحمه الله وأرفقت مئات".
وأشار "نوح" إلى الدور الخبيث الذى قام به أيمن نور ضد الأمن المصرى قائلا :" قام فى هذا الوقت الصحفى الناشئ أيمن نور وقتئذ بنشر سبق صحفى عبارة عن صور من داخل السجون المصرية كما قرر هو بذلك، وكتبت خلفه جريدة الوفد التى كان يعمل بها وقتئذ وكانت هذه الصور تصور المساجين وهم معلقين فى دورات مياه السجن وعلى ظهورهم آثار ضربات الكرابيج ومن داخل دورات للمياه غاية فى القذارة".
وأوضح "نوح" كيف فضحت وزارة الداخلية فى الثمانينيات ألاعيب أيمن نور المشبوهة، قائلا :"كنت قد تقدمت بعد ذلك بعدة شهور بالاستجواب الثانى، إلا أن اللواء زكى بدر دخل هذه المرة مستبشرا ومتحديا، وبعد أن انهيت استعراضى للاستجواب والمستندات الكثيرة المرفقة، أشار اللواء زكى بدر إلى مساعديه فدخلوا جميعا ومعهم عدة شاشات وأجهزة فيديو، وسط استغراب وتعجب وتساؤل جميع الأعضاء وبعد دقائق بدأ العرض.
وتابع :"وكان العرض عبارة عن تسجيل لأيمن نور الصحفى الشاب فى لقاء يجمعه ومجموعة من الضباط يعترف خلال هذا اللقاء بالتزوير والزيف لتشويه الأمن، إذ قام باستئجار مكان ومجموعة من الشخصيات التى تمثل دور أنهم ضحايا الأمن، مشيرا إلى أن أيمن نور هرب خارج البلاد بعدما اتفضح أمره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة