أعطب مستوطنون، الأحد، إطارات 13 مركبة، وخطوا شعارات عنصرية فى قرية قيرة شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت رئيسة مجلس قيرة عائشة نمر إن مستوطنين تسللوا إلى القرية بعد الساعة الثانية فجراً، وأعطبوا اطارات المركبات وخطوا شعارات عنصرية على جدران ومداخل المنازل وعدد من مركبات المواطنين.
يذكر أن الأمن الإسرائيلى كان قد أقر بمعطيات مقلقة حول تصاعد عمليات "الارهاب اليهودي" خلال العام الماضى بزيادة مضطردة بلغت 30% عن العام الذى سبقه.
ووفق المعطيات التى نشرتها مواقع إعلام اسرائيلية نقلا عن الأمن الإسرائيلي، فقد نفذت خلال العام الماضى 300 عملية إرهابية على أيدى جماعات متطرفة يهودية ، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".
وتمثل مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.
وفى عام 2017 ، نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشرة اعتداءات فى عام 2016 ، مما يعكس ارتفاعا كبيرا فى عمليات الإرهاب اليهودي.
وقال الأمن الإسرائيلى الذى نشر المعطيات فى ضوء انتقادات توجهها له جماعات متطرفة تتهمه باستخدام وسائل غير قانونية مع المعتقلين اليهود، إن الأمن شدد من قبضته على هذه الجماعات بعد حادثة إحراق عائلة فلسطينية تدعى "الدوابشة" قرب نابلس، إلا أن المتطرفين اليهود ازدادوا جرأة وعنفا فى اعتداءاتهم بسبب انخفاض الاستدعاءات والإفراج عن الذين يتم اعتقالهم على خلفية الاعتداء على الفلسطينيين.
واعتقل الأمن الإسرائيلى فى أكتوبر الماضى مستوطنين متطرفين يتهمهما بقتل امرأة فلسطينية بحجر جنوب نابلس، الأمر الذى واجه استنكارا من الجماعات اليهودية المتطرفة واتهامات لجهاز الشاباك الاسرائيلى باستخدام العنف خلال التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة