الحذر لا يمنع القدر، والقلب متى أراد يخضع العقل.
عندها لا تخشى على العقل من سيادة القلب لأنه كالمطر يرطب جفافه وينعشه وينمى فى داخله الإحساس بمعنى الحياة.
ولكن! ماذا إذا تبدلت الأمور؟
واستولى العقل على القلب، و ماذا اذا كان العقل اسير اوهام، اوهام لا وجود لها.
هل ستصبح الروح منهكة؟
ام سيتوه الحلم وسط ضجيج الاوهام؟
حياه متوتره وترقب الأسوء دائماً، القلق صار عادة يومية، أصبح الأمر كالسير فى ممر طويل ومظلم.
لا اعرف أين او متى يظهر نهايته التى ستحرر عقلى من اوهامه او حتى الحفره التى سأسقط فيها؟
تفاصيل مزعجة تنمو مع كل موقف.
ماذا سيحدث؟
وهل سيحدث ما اتوقعه؟
ام سيكون للقدر رأى آخر؟
ما هو رأى القدر الذى قد يكون مختلفا؟
أبحث كالبلهاء عن أية اجابة ولكنى بلا فائدة اضل الطريق اقف ساكنة فى اوسطه لا اقوى على الحركة تكبلنى اوهامي، تلك الملكة التى تربعت على العرش تتحكم بعقلى عندما يتأهب لفعل شىء أو على مشارف حدث ما.
ولكنى لا أستطيع عمل شىء، لربما يحدث أى شىء غداً، لربما لا يوجد غد أصلاً أو لربما يجبر الله بخاطرى وتخيب ظنونى كما يحدث فى كل مرة.