استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الاثنين، نوربرت روتجن رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبوندستاج الألمانى، حيث تناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا.
قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكرى استهل اللقاء بالإشادة بما وصلت إليه العلاقات الثنائية من تطور وتقدم خلال الأعوام الماضية فى مختلف المجالات، بما يتيح مزيداً من فرص تعزيز التعاون بين البلدين على أساس من الشراكة والمصالح المتبادلة.
وأضاف حافظ، أن اللقاء تطرق إلى بعض التطورات التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث استعرض شكري الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الهيكلى، معرباً عن ترحيب مصر باهتمام وزيادة إقبال الشركات الألمانية على ضخ استثمارات إضافية فى مختلف القطاعات الاقتصادية على ضوء تحسن مناخ الأعمال.
وفى ذات السياق، أكد شكرى على أهمية مواصلة تشجيع المزيد من الشركات على دخول السوق المصري للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة فى مصر، وبما يعكس المستوى المتميز للعلاقات الثنائية ومكانة الاقتصاد الألمانى.
ومن جانبه، ثمن المسئول الألمانى مستوى العلاقات بين القاهرة وبرلين، مرحباً بتوسيع مجالات التعاون بين البلدين، كما أشاد بدور مصر فى الشرق الأوسط ومواقفها المتوازنة كركيزة للأمن والاستقرار الإقليمى، حيث اهتم بالاستماع إلى شرح الوزير شكرى لأهم ملامح الرؤية المصرية إزاء الملفات والتحديات المختلفة بالمنطقة، بما فى ذلك مستجدات الأوضاع فى كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن تطورات الأوضاع فى منطقة الخليج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة