قالت زعيمة هونج كونج كارى لام اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد خطط لدى إدارتها لاستخدام صلاحيات الطوارئ التي ترجع للفترة الاستعمارية لسن قوانين جديدة، وذلك بعد احتجاجات عنيفة في مطلع الأسبوع شهدت تحديا واسع النطاق لحظر على وضع أقنعة للوجه.
وعلى الرغم من العنف وأول تعامل مباشر بين القوات الصينية المتمركزة في هونج كونج والمحتجين، قالت لام إن هونج كونج قادرة على معالجة الوضع بنفسها، بينما تستعد المدينة لمزيد من المظاهرات.
وجاءت تصريحات لام مع عودة المركز المالي الآسيوي إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع، واستؤنفت خدمات المترو جزئيا وحذرت السلطات السكان من احتمال مواجهة عراقيل في الحركة والتنقل بسبب أعمال التخريب واسعة النطاق التي تعرضت لها البنية التحتية.
وقالت لام التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي أسبوعي إن أعداد السياح تراجعت بشدة نتيجة الاحتجاجات التي بدأت قبل نحو أربعة أشهر وإن تأثيرها على البيانات الاقتصادية للربع الثالث من العام "من المؤكد أن تكون بالغة السوء".
وناشدت رئيسة المدينة التنفيذية شركات التطوير العقاري وأصحاب العقارات والأراضي تقديم لصغار المتعاملين الذين تأثرت أعمالهم.
وقالت "في الأيام الستة الأولى من أكتوبر، خلال ما يسمى بعطلة الأسبوع الذهبي، تراجع عدد السياح الوافدين على هونج كونج بنسبة 50 بالمئة". وأضافت أن شركات التجزئة والمطاعم وقطاع السياحة والفنادق تضررت بشدة كما تضرر نحو 600 ألف شخص.
وأدت الاحتجاجات إلى أسوأ أزمة سياسية في هونج كونج منذ عقود وأكبر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة في 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة