قام آلاف من سكان الإكوادور الأصليين بمسيرة إلى العاصمة كيتو، يوم الاثنين، فى خامس يوم من الاحتجاج على إجراءات تقشف أشعلت أسوأ اضطرابات منذ سنوات ودفعت الرئيس لينين مورينو لاتهام معارضيه بالقيام بمحاولة انقلاب.
وثارت الاحتجاجات الأسبوع الماضى عندما أعلن مورينو عن إجراء يلغى دعم الوقود من أجل خفض العجز فى الموازنة. وكان مورينو قد تخلى عن السياسات اليسارية التى انتهجها سلفه وموجهه السابق رفاييل كوريا.
وقالت منظمة كوناى التى تضم السكان الأصليين إن المظاهرات ستستمر إلى أن يلغى مورينو الإجراء، وسيتزامن الاحتشاد مع إضراب عام مقرر يوم الأربعاء.
لكن مورينو قال فى كلمة أذاعها التلفزيون مساء الاثنين بعدما وصل المحتجون إلى وسط العاصمة إنه لن يتراجع عن رفع أسعار الوقود فى وجه ما وصفه "بخطة لزعزعة الاستقرار" دبرها كوريا ورئيس فنزويلا اليسارى نيكولاس مادورو.
وقال مورينو وإلى جواره مسؤولون عسكريون ونائبه أوتو سونانهولسنر "هما وراء محاولة الانقلاب هذه، وهما يستغلان قطاعات من السكان الأصليين ويتخذانهم أداة". وأضاف أنه نقل مؤقتا العمليات الحكومية إلى مدينة جواياجيل، العاصمة المالية.
ومضى قائلا "ما حدث ليس إبداء لاستياء اجتماعى احتجاجا على قرار حكومي. أعمال السلب والنهب والعنف تظهر أن هناك دافعا سياسيا منظما لزعزعة الحكومة".
ويقول مورينو (66 عاما) إنه لن يتسامح مع الإخلال بالنظام ولن يتراجع عن زيادة أسعار الوقود التى تعد جزءا من حزمة للإصلاح الاقتصادى الليبرالي.
اشعال النيران فى مدرعة للشرطة
الاشتباكات فى الاكوادور
الشرطة تحاول تفريق الاحتجاجات
الشرطة تفتح مدافع المياه
العنف بالاكوادور
العنف فى الإكوادور
الغاز المسيل للدموع
القاء الحاجرة على الشرطة
القاء الغاز المسيل للدموع
جانب من أعمال العنف
جانب من الاحتجاجات والعنف فى الاكوادور
جانب من العنف
مدرعة للشرطة تطارد المحتجين