وجهت النجمة ليلي علوي التحية للمخرج محمد قبلاوي وذلك علي المجهود الكبير الذي يبذله في مهرجان مالمو للسينما العربية وذلك في تصريحات صحفية علي هامش وجودها كعضو لجنة تحكيم بالمهرجان.
وقالت ليلي علوي أنها لم تتردد ولو لحظة في قبول وجودها بمهرجان مالمو للسينما العربية في دورته التاسعة كعضو لجنة تحكيم، مؤكده أنها كانت من المفترض أن تشارك كعضو لجنة تحكيم بالمهرجان قبل عامين ولكن لظروف خاصة بها لم تستطع السفر والمشاركة.
وأوضحت ليلي علوي أن علاقتها بلجان التحكيم بدأت في وقت مبكر جدا، حيث بدأت مشوارها في لجان التحكيم منذ التسعينات، حيث عرض فيلمها يا مهلبية يا في مهرجان القاهرة السينمائي ومن خلال المهرجان تم اختيارها لتشارك في مهرجان مهرجان فالنسيا لسينما البحر المتوسط.
واشارت ليلي إلي أن مهرجان فالنسيا كان لأول مرة لجنة تحكيمة تتكون من سيدات وكان هناك العديد من الجنسيات في اللجنة وكانت هي الوحيدة من دولة عربية، حيث ضمت اللجنة اعضاء من اسبانيا وامريكا الجنوبية وأغلب الجنسيات حول العالم كانت مشاركة، وأضافت ليلي أن ذلك منحها خبرة كبيرة في مجال التحكيم، حيث تعلمت كيف تصفي ذهنها من أي حسابات وأن تكون صافية ومحايدة تجاه تقيم الأفلام.
وأردفت إلي أن هناك بعض أعضاء التحكيم لديهم غيرة علي السينما التي يحملون جنسية دولتها ولكن لابد من أن يتخلي المحكم عن أي معايير شخصية سوي المستوي الفني للأفلام.
وعن رؤيتها لمهرجان مالمو في دورته التاسعة خاصة وانها كانت من أول النجمات الداعمات للمهرجان منذ انطلاقه، قالت ليلي علوي أن مهرجان مالمو للسينما العربية استطاع أن يحقق مكاسب كبيرة في السويد واستطاع أن يكون جاذب للجمهور السويدي، بحيث لا يعتمد علي الجاليات العربية الموجودة فقط.
وأشارت ليلي علوي إلي أن ثقة الجمهور السويدي في المهرجان وحرصهم علي التواجد جعل صناع السينما في الوطن العربي يتكون لديهم شغف كبير بالمشاركة في المهرجان وجعلهم علي استعداد للتواجد بشكل كبير وعرض أعمالهم السينمائية.
وأضافت ليلي علوي إلي أن دعم مهرجان مالمو للسينما من خلال منتدي وسوق مالمو هو دور مهم في تسيهل مهمة المخرجين الشباب ، حيث يفتح لهم المجال لتقديم سينما تحمل وجهات نظر مختلفة ولا تتركهم للمنتج الخاص، موضحة أن العديد من المهرجانات ادركت أهمية ذلك الأمر وبدات تخصص ميزانيات وتعمل علي أن يكون هناك دعم مادي لمشاريع الأفلام والأفلام في مرحلة لتطوير ليكون هناك نتاج مستمر للسينما، مشيرة إلي أن مهرجان مالمو يقوم بتنشيط سوق الفيلم العربي ويساهم في انتشاره وتواجده في أوروبا.
أما عن وجودها كعضو لجنة تحكيم، قالت ليلي علوي أن مستوي التمثيل والإخراج في الأفلام المشاركة بمهرجان مالمو في دورته التاسعة كان مستوي رائع ولكن هناك بعض المشكلات في بعض السيناريوهات.
وعن تكريم المنتج الراحل نجيب عياد مدير مهرجان قرطاج السينمائي، قالت ليلي علوي أنها شاركت في مهرجان قرطاج عام 84 بفيلم خرج ولم يعد، مؤكده أنها تحب الجمهور التونسي وله مكانة خاصة في قلبها لأنه ناقد صاحب ذوق عالي، وأضافت أنها تعرفت علي الراحل نجيب عياد في مهرجان القاهرة السينمائي واستمرت علاقتها به بعد ذلك بعيدا عن المهرجانات ، حيث كانت حريصة دوما علي التواصل معه، واشارت ليلي علوي إلي أن هناك العديد من المخرجين والممثلين من تونس تحبهم وتحب أعمالهم ومنهم المخرج شوقي الماجري ورضا الباهي وهند صبري مؤكده أنها "بتحب دماغها قوي".
وعن رأيها في موضوع كوتة المرأة ومشاركتها في المهرجانات بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالرجال وهو الأمر الذي أعلنت مهرجان القاهرة عن تطبيقه، قالت أنها مع هذا القرار وأنها تدعم المرأة المصرية في مجال الإخراج ولو أنها لا تري أن هناك أزمة في ذلك أو أن المخرجات المصريات يحتجن لتلك الكوتة لأنهم لديهم أعمال هامة والجميع دوما يكون لديه الشغف بمشاهدة جديدهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة