بدأت اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات الموسم الثقافى الذى تنظمة كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بداية كل عام دراسي بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر حيث استهلت بندوة عن حرب أكتوبر ودور الأزهر الشريف فيها.
قال اللواء محمد الغباشى أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية خلال كلمته بالندوة، إن الشعب المصرى شارك بروحه العظيمة فى نصر أكتوبر فكل فرد استعد لتلك الحرب بكلمة هنحارب لشحن عزيمة الجنود وعلو الإرادة والعزيمة ..وحدثت المعجزة الكبرى بقول الله أكبر التى أعطت جنود مصر القوة بإخلاصهم لوجه الله ومحاربتها لعدو الله وقد من الله عليهم بالنصر العظيم لتحرير الأرض وإعادة الحق" .
وأكد اللواء الغباشي أن أعداء الوطن يتربصون بنا ويدركون أهمية مصر جغرافيا وتاريخيا فمغتصب الأرض هم اليهود والحرب بيننا وبينهم دائمة إلى يوم الدين وكل مايحدث هى أسلحة وادوات خفيه لهم تحقق أهدافهم ووجهوا حروبهم الاقتصادية والنفسية وخلق الفتن باستثمار الصراعات الفكرية والدينية فتهدم الدول وتضيع وحدة الشعوب فنحن بحاجه لمواجهة ذلك بالوعى الفكري .
وحذر غباشي الطلاب والشباب من خطر الشائعات فهى سلاح خبيث يستخدمه الغرب بتكلفه صفرية تؤثر على الأمن القومى للدولة ويعرضها لخطورة هدم مؤسساتها وفقدان الثقة بين صفوف الشعب ، مؤكدا أن الشائعات من أخطر الحروب المعنوية ومن أشد الأسلحة تدميراً وأعظمها وقعاً وتأثيراً فهى ظاهرة اجتماعية عالمية متمثلة فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لبث تلك السموم .
من جانبه قال الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق فى كلمته، إن دور الأزهر لا يقل عن دور جيش مصر الباسل فيقع على عاتق علماءه وشيوخه شحذ النفس لحمل هذا السلاح وبعث الهمم وبناء اليقظة فهى خدمه جليلة بجانب تقديم كتاب الله على الوجه الصحيح لأبنائنا وأبناء المسلمين وعامتهم وتأكيدا على أن حب مصرناومعرفه قيمتها كوطن والحفاظ على أرضها عبادة ".
وأكد أن الأزهر يسعى دائما لبناء وتعبئه جيش مصر وشعبها فى المقدمة يبنون العقائد، فالأزهر يبنى عقيدة المقاتل وشخصيته التى هى جزء أساسي بجانب البناء الجسمانى والتدريب العسكرى فى عمليات القتال والانتصار فيصير الجندى قوته الواحد بقوه عشرة أفراد بسلامة العقيدة وتحقيق الترابط.
وقال الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن الله تعالى قد أيد جنودنا البواسل فى هذه الحرب العظيمة ، فحق علينا شعبا وجيشا أن نفرح بهذا اليوم فالنصر لا يكون إلا من عند الله ولا ينزل إلا على الذين اتخذوا أسبابه ،ونحن نحتفل بهذا اليوم بكلية الدعوة ونكرر الاحتفال كل عام ونقص القصص والحقائق لمن لم يرى من أبنائنا ذلك النصر ونجدد فرحه النصر على قلوبهم ومسامعهم ليعايشوا هذه الأجواء كما عايشناها شاهدى هذه الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة