بملامح بريئة وعين مليئة بالإصرار على النجاح فى عمل يحبه يتحدث الشاب حسين حمام ذو الـ15 عاما عن عمله على النول المصرى القديم وصناعة الكليم المصرى يدويا والذى يعد أحد الحرف التى بدأت تندثر وتختفى الا انه أحبها ورغب فى امتهانها .
ويقول حسين إنه لم يكن أحد من أسرته يعمل فى تلك الحرفة ولكنه شاهدها عن طريق فيديوهات للانترنت ورغب فى تعلمها وبالفعل ذهب لأحد الجمعيات التى تعمل فى حرفة صناعة الكليم يدويا وبدأ فى التعلم على استخدام النول المصرى القديم كما انه نفذ عدة منتجات من عليها.
ويوضح حسين أنه عندما ذهب لتعلم تلك الحرفة حاول أن يوازن بين حبه فيها والقدرة على الربح والحصول على المقابل المادى المناسب ، وأنه بالفعل حقق الاثنين نجح فى الاستفادة من تعلم الحرفة ونجح أيضا فى الاستفادة المادية ، ويضيف أن النول المصري هو أحد الحرف التى تعود نسبتها الى الفراعنة وأن الذى يستخدم حاليا هو نفس الطريقة التى كان يتبعها الفراعنة فى تنفيذ الكليم المصرى .