كشف علماء الآثار عن بقايا مدينة عمرها 5000 عام، تقع فى شمال مدينة تل أبيب بالأرض المحتلة، مساحته تبلغ 161 فدانًا (0.65 كيلومترًا مربعًا).
وأوضح علماء الآثار أن المدينة بها تحصينات ومعابد دينية للطقوس، ومقابر تقع بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، ويُعتقد أن المدينة كانت موطنًا لحوالى 6000 شخص، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
ومن جانبه قال يتسحاق باز، من سلطة الآثار الإسرائيلية، لدينا فى المدينة تصميمات مخططة بعناية لشوارع تفصل بين الأحياء والأماكن العامة.
وفى السياق ذاته، قال إيتاى إيلاد، عالم آثار آخر يشرف على الحفريات، إن الموقع الأثرى المعروف باسم" En Esur" يعد من أكبر المواقع وأكثرها أهمية فى ذلك العصر البرونزى المبكر.
وأوضح إيتاى إيلاد أن هذه مدينة ضخمة – عاش فيها الآلاف من السكان، الذين كسبوا عيشهم من الزراعة، وقاموا بعمليات التجارة، إضافة إلى أنهم اكتسبوا ثقافات متنوعة من مناطق مختلفة.
وأشار إيتاى إيلاد إلى أن المدينة المكتشفة تضم ملايين من قطع الفخار وأدوات الصوان والأوعية الحجرية البازلتية ومعبدًا كبيرًا مليئًا بالعظام والتماثيل الحيوانية المحترقة.
وأضاف إيتاى إيلاد إلى أن علماء الآثار عثروا أيضا على حوض حجرى ضخم به سوائل، على الأرجح استخدم فى عمليات الطقوس الدينية.
وتابع إيتاى إيلاد أنه بالنسبة لاكتشاف عظام الحيوانات المحترقة، قال علماء الآثار أن وجود هذه العظام دليل على القرابين.
أثناء عمليات التنقيب
الشكل الخارجى للمدينة
العثور على قطع اثرية داخل المدينة
بفايا المدينة المفقودة
بقايا المدينة المتواجدة شمال تل ابيب
علماء الاثار يفحصون المدينة
علماء الآثار يكتشفون المدينة المفقودة
علماء الاثار ينقبوا عن المدينة
مقتنيات اثرية داخل المدينة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة