تناول تقرير نشرته صحيفة أحوال تركية المعارضة أطماع أردوغان فى سوريا حيث أشار إلى ما أسماه بـ"توغل تركى وشيك فى شمال سوريا سيعيد ترسيم خريطة الصراع السورى مرة أخرى"، وذكر أنه لا شك أن حكومة العدالة والتنمية تسابق الزمن من أجل تحقيق أهدافها المؤجلة فى الشمال السورى.
وقال التقرير: "بشكل موجز فإن لتركيا هدفين رئيسيين فى شمال سوريا هما: إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن حدودها إذ تعتبرها خطرًا أمنيًا، وإنشاء منطقة داخل سوريا يمكن فيها توطين مليونى لاجئ سورى تستضيفهم فى الوقت الراهن."
وأضاف: "تدفع أنقرة الولايات المتحدة للمشاركة فى إقامة منطقة آمنة تمتد 32 كيلومترا فى الأراضى السورية لكنها حذرت مرارا من أنها قد تتخذ عملا عسكريا من جانب واحد متهمة واشنطن بالتلكؤ".
وتابع: "بل وتحدث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الآونة الأخيرة عن توغل أعمق فى سوريا يتجاوز المنطقة الآمنة المقترحة إلى مدينتى الرقة ودير الزور من أجل السماح لمزيد من اللاجئين بالعودة إلى سوريا.
وأضاف: "يبدو أن توغلا تركيا وشيكا فى شمال سوريا سيعيد ترسيم خريطة الصراع السورى مرة أخرى، مما يوجه ضربة لقوات حاربت تنظيم داعش الإرهابى ويقودها الأكراد ويوسع رقعة الأراضى الخاضعة لسيطرة تركيا على الحدود."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة