نشأت الديهى: العدوان التركى يهدف لتأسيس دويلة تضم إرهابى العالم فى شرق سوريا

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 07:00 م
نشأت الديهى: العدوان التركى يهدف لتأسيس دويلة تضم إرهابى العالم فى شرق سوريا الإعلامى نشأت الديهى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى نشأت الديهى، إن العدوان التركى الذى يشنه رجب طيب أردوغان، على الأراضى السورية، يهدف إلى إنشاء دويلة إرهابية فى إدلب تضم كافة إرهابى العالم، تتحكم فيها تركيا، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك رد حاسم وقوى من قبل جامعة الدول العربية، وتابع:"أين الدول العربية من الاحتلال التركى.. مصر ترفض بشدة الاحتلال التركى ولابد أن يكون هناك موقف موحد.. أردوغان يمتلك 10 آلاف داعشى ويحاول تهديد السلم والأمن فى المنطقة بهؤلاء الإرهابيين".

وأضاف "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، أن إعلام الإخوان يهلل ويطبل لجيش تركيا التوسعى رغم أنه يحتل أراضى عربية، وتابع:"لماذا لا يتحرك الجيش المحمدى الذى يوجهه أردوغان لسوريا لم يذهب إلى تحرير فلسطين"، مشدداً على أن هذه الممارسات من قبل عناصر الإخوان تفضح أفعالهم التى تكشف أنهم لا يتمتعون بأى نخوة عربية.

وأكد الديهى أن عناصر الإخوان الإرهابية والدواعش لا يعرفون الحق مطلقاً بل يعرفون ويعترفون بكل ما يصب فى مصالحهم الشخصية فقط، وتابع:"أقول لإخوان والدواعش رأس العين وتل أبيض تحترق الآن بسبب الاحتلال التركى أين إعلامكم الذى صدعنا بحرق حلب.. بأنتم لا تتمتعون بأى نبل إنسانى أو أخلاقى".

واستعرض "الديهى"، صورة تجمع أردوغان وزوجته بالرئيس السورى بشار الأسد وقرينته أيضاً عندما كان هناك تعاون بين البلدين"، وتابع: "هذا يكشف لك حقيقة أردوغان.. والصورة توضح النفاق فى أفضل صورة رجل بمائة وجه ولا يعرف مبدئ مطلقاً ".

وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة