على غرار مقاهى الكلاب والقطط والبوم، اختار مقهى فى جنوب غرب الصين أن يكون الحيوان الأليف الذى يمكن لزبائنه قضاء وقت معه هو حيوان الباندا، ولكن نظرًا لأنه لا يمكنه توفير حيوانات باندا حقيقية قام بصبغ عدد من الكلاب بألوان الباندا لجذب الزبائن.
ونشر المقهى، الذى افتتح الشهر الماضى، صور الكلاب بعد أن صبغها لتشبه الباندا على مواقع التواصل الاجتماعى فلم يجذب الزبائن فقط وإنما نال انتقادات واسعة على الإنترنت.
ووفقًا لموقع "nationnews" دافع صاحب المقهى البالغ من العمر 21 عامًا عن فكرته قائلاً إن هناك العديد من مقاهى الحيوانات الأليفة فى الصين كمقاهى الكلاب والقطط والبط، وأردنا أن نقدم شيئًا جديدًا فقررنا صبغ الكلاب لتشبه الباندا.
وأضاف: عدد زوار المقهى ازداد تقريبًا إلى الضعف بعد أن نشرنا صور الكلاب المصبوغة، حيث يأتى الكثير من الزبائن لالتقاط الصور مع الكلاب.
وأشار إلى أنه يستخدم صبغة مستوردة لا تلحق الضرر بالكلاب، ولا تغطى إلا الجزء العلوى من فرائها ولم تلمس الجلد.
إلا أن المدافعين عن حقوق الحيوان قالوا إن طلاء الكلاب بأصباغ كيميائية مرهق ويمكن أن يسبب تفاعلات حساسية على بشرتهم وأنفهم وعينهم، واعتبروا الأمر ينطوى على استغلال للحيوانات وتحايل على الناس للحصول على الأموال.