ألقى وزير الآثار محاضرة بالمركز الثقافى المصرى بلندن حول الاكتشافات والمشروعات الأثرية الجديدة والمتاحف فى مصر، وذلك بحضور السفير المصرى فى لندن طارق عادل، و حوالى 160 شخصا من السفراء المعتمدين وعلماء المصريات وممثلى العديد من شركات السياحة والسفر والأكاديميين والطلبة من بينهم سفير الجامعة العربية إبراهيم محيى الدين .
وخلال المحاضرة، استعرض وزير الآثار الاكتشافات الأثرية المتعددة التى تمت خلال الفترة القصيرة الماضية والتى لاقت تغطية إعلامية واسعة النطاق على المستوى الدولى بشكل عام والاعلام الانجليزى بوجه خاص، فضلا عن المقابر والمتاحف والمشروعات الاثرية العديدة التى تم افتتاحها للجمهور بما يسهم فى مزيد من الرواج السياحى فى مصر.
كما أشار الوزير إلى عدد من المشروعات القومية الجارية مثل مشروع ترميم قصر البارون إمبان و الذى من المقرر افتتاحه فى شهر نوفمبر وتحويله الى معرض يروى تاريخ حى مصر الجديدة و هليوبوليس، بالاضافة الى افتتاح العديد من المتاحف الوطنية مثل متحف سوهاج القومى بحضور رئيس الجمهورية، ونوه بالاعمال الجارية لتطوير المتحف القومى للحضارة المصرية والمضى قدما فى إنشاء المتحف المصرى الكبير.
جاءت هذه المحاضرة على هامش زيارة وزير الاثار للعاصمة البريطانية لافتتاح معرض " توت عنخ آمون : كنوز الفرعون الذهبى مساء اليوم فى محطته الثالثة بعد لوس انجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا .
وقد احتفى الشعب الإنجليزى والعاصمة البريطانية بوصول مقتنيات الملك توت عنخ آمون، فى المعرض الذى يأتى ضيفًا على لندن محطته الثالثة، كما تحلت الشوارع و الميادين الرئيسية و محطات المترو و القطار فى لندن بصور لوجه الملك الشاب و بعض مقتنياته كما تزينت حوائط المحال التجارية و المبانى و كبائن الهواتف بلافتات عن الملك الشاب و معرضه الذى حل ضيفا على لندن بعد فترة غياب دامت حوالى 12عاما حيث ان اخر معرض لمقتنيات الملك الشاب جاءت الى لندن فى عام 2007 و فى عام 1972 محققا 1.7مليون زائر.
