كشف استطلاع جديد للرأى تقدُّم السناتور الديمقراطية إليزابيث وارن على منافسيها المحتملين فى انتخابات الحزب الديمقراطى التمهيدية لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة فى ولاية أيوا، بينما تراجعت نسبة تأييد جو بايدن نائب الرئيس السابق باراك أوباما، لكن يظل السباق بين كبار المرشحين الديمقراطيين محموما مع تقارب نسب التأييد.
وبحسب الاستطلاع الذى أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالاشتراك مع كلية "سيينا"، ونشرت نتائجه الصحيفة، اليوم الجمعة، عبر موقعها الإلكتروني، عزّزت وارن تقدمها على منافسيها بحصولها على نسبة 22% من أصوات المشاركين فى الاستطلاع، بينما حصل السناتور والمرشح الرئاسى السابق بيرنى ساندرز على 19%.
وتقدَّم بيت بوتيجيج رئيس بلدية ساوث بيند بولاية إنديانا ليقترب بشدة من ساندرز بحصوله على نسبة 18% من الأصوات، متجاوزا جو بايدن الذى نال 17% من الأصوات.
ورأت "نيويورك تايمز" أن الاستطلاع يدق ناقوس الخطر بالنسبة لبايدن الذى دخل السباق فى أبريل الماضى متصدرا جميع استطلاعات الرأى سواء فى ولاية أيوا التى ستشهد أول انتخابات تمهيدية أو على مستوى الولايات المتحدة ككل، مشيرة إلى أنه رغم احتفاظه بتقدمه فى معظم الاستطلاعات على مستوى الولايات المتحدة، لكن تراجع مركزه فى الولايات التى ستشهد أولى سباقات الانتخابات التمهيدية يمثل خطرا على ترشحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة