جدير بالذكر أن الأب كمال لبيب قد اختير ، خادمًا إقليميًا للرهبان الفرنسيسكان في مصر، بعد انتخابات أجريت بكنيسة سانت كاترين بالمنشية، والأب لبيب حاصل على ليسانس حقوق وأنهى رسالته اللاهوتية وعمل فى التكوين الرهباني 10 سنوات وهو الممثل القانونى لمدرسة سانت كاترين ومدرسة أبوقير ومدرسة سان جورج وراعى كنيسة سانت كاترين بالإسكندرية، وتم الاختيار بحضور غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الكرسى الإسكندرى للأقباط الكاثوليك بمصر.
يعود تأسيس الرهبنة الفرنسيسكانية التابعة إلى الكنيسة الكاثوليكية إلى القديس فرنسيس الأسيزي وانتشرت بشمال إيطاليا فى القرن الثالث عشر وقام بوضع قواعد وقوانين يطبقها كل من يتبع الرهبنة الفرنسيسكانية ثم قام الأب إينوسنت الثالث عام 1209م بتثبيت هذه القواعد و تقنينها من أجل العمل بها وتتألف الرهبنة من ثلاث فروعك رهبنة رجالية، ورهبنة نسائية، وما يعرف بالرهبنة الثالثة التى ينضم إليها المدنيون، الذين يبقون فى العالم لا فى الدير، ويحق لهم الزواج وإنما يلتزمون بفروض وصلوات الرهبنة وتأملاتها و تتكون هذه القواعد من مساعدة الفقراء والعمل على تنمية المجتمع والاهتمام بالبيئة ، "فالأسيزى" الذي كان من عائلة إقطاعية ثرية وهب أملاكه للفقراء، متخليًا عن الثراء الشخصى، ليعيش فقيرًا بالاضافة إلى حرصة على الاهتمام بشؤن البيئة وحركات الإصلاح الدائمة فى الكنيسة، لذلك تعتبر هذه هى أبرز مقومات منهج الرهبنة الفرنسيسكانية الورحية.