هنا البريمة 63، ومهندسون يعملون كخلية نحل، عمل متواصل دون انقطاع علي مدار الـ 24 ساعة، يبدأ في الساعات الأولي من صباح كل يوم، حيث يعقد البعض آماله علي الشروق الجديد للشمس، في تغيير المناخ ورائحة الهواء، وأن يكون يوما أكثر إشراقا وحيوية.
لكن على بعد 150 كيلو مترًا من القاهرة، وتحديدا في الصحراء الغربية، طبيعة الهواء لا تتغير، رغم طبيعة المكان الجغرافية وانفتاحها، في أكبر الصحاري المصرية، هناك حيث رائحة «جاز البريمات» أثقلته، ولم تعد تتغير بتغير فصول العام الأربعة.
البعض قد يظن ذلك سهلا، غير أن نحو مائتين وعشرين عاملًا اعتادوا على ذلك، يواصلون عملهم ليل نهار دون ملل، فى منطقة شرق بحرية وهبة وبولت بحقول شركة قارون للبترول، حيث عايشنا يوما كاملا في الصحراء الغربية بين عمال الآبار والبريمات.
يبدأ يوم وردية الحفر كما رصدنا في الفيديو التالي مكان إعاشة هؤلاء العمال و المهندسين وجهاز الحفر بواسطة أتوبيس الوردية، حيث يتم عقد اجتماع السلامة قبل بدء العمل لمعرفه المهام المطلوب إنجازها في هذا اليوم، يمتد لـ 15 دقيقة، وبعدها يبدأ العامل في أداء مهامه المطلوبة منه خلال مدة الـ 12 ساعة.