شن خبراء هجوما عنيفا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، متهمين إياه بأنه يزيد من عملياته القمعية ضد المعارضين الأتراك، ومشيرين فى ذات الوقت إلى أن هذا القمع يأتى تزامنا مع الانخفاض الكبير فى شعبية أردوغان فى الشارع التركى.
فى هذا السياق، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن المخابرات التركية أطلقت بعض البلطجية على الأنترنت الأيام الماضية يستهدفون النشطاء السوريين والمعارضين الأتراك ويهددوهم بالتعقب وبإيذائهم تحت إدعاء أنهم يدعمون الفصيل المؤيد لعبدالله جولن.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أردوغان خلق لنفسه عدو وهمي ويستغل اسمه كل يوم لتبرير ملاحقة وإيذاء المعارضين السياسيين داخل تركيا والمعترضين على سياساته حول العالم. أظن أن الجميع ينتظر بفارغ صبر رحيله من حكم تركيا في الانتخابات القادمة.
فيما قال الدكتور طه على، الباحث السياسى، إن تدهور شعبية اردوغان، واستحكام الأزمة التي يواجهها خلال السنوات الأخيرة، وبخاصة بعد محاولة الانقلاب المزعومة في 15 يوليو 2016 دفع أردوغان للإطاحة بكل معارضيه حتى أصبحت تركيا واحدة من أعتى الديكتاتوريات في العالم منذ أن وصل أردوغان للحكم عام 2002.
وقال الباحث السياسى، إنه بعد أن كان عدد السجناء والمعتقلين في تركيا 50 ألف أصبح في الوقت الراهن يتجاوز 260 ألف سجين وفقا للأرقام الرسمية، وكان العام الماضي وحده شهد زيادة المسجونين بنحو 60 ألف سجين.