وأشارت القناة إلى أن بعد اسبوعين من المظاهرات وأعمال التخريب ، قرر بينيرا إلغاء مؤتمرين رئيسيين وقال "لن تكون تشيلى مضيف منتدى التعاون الاقتصادى الأسيوى –المحيط الهادئ (APEC) فى نوفمبر، أو مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ COP25) فى ديسمبر".
وعلى الرغم من بعض أعمال التخريب والاشتباكات مع الشرطة ، إلا أن مسيرة ليلة الخميس أمام القصر الرئاسى لم تشهد أى من هذه الاعمال العنيفة وكانت مسالمة ليلة الخميس.
وأشار بعض الخبراء إلى أن هناك حالة من اليأس وخيبة الامل انتابت المتظاهرين فى تشيلى بسبب استمرار اعمال العنف ، وهو ما جعل الكثيرين يتوقف عن حضور الاحتجاجات.
وكان بينيرا قام باستبدال ثمانية من وزراءه ، بمن فيهم رئيس الداخلية الذى تم استجوابه ودمج حكومته مع السياسيين الشباب، وذلك بعد احتجاجات استمرت حوالى اسبوعين والتى بدأت بسبب ارتفاع اسعار تذاكر مترو الانفاق ، لكنها سرعات ما تحولت إلى أعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة، والتى تسببت فى مقتل 23 شخصا واصابة اكثر من 1400 آخرين.