أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن هناك خطوات تجاه رفع معدلات الأعمال المميكنة فى امتحانات الثانوية العامة، لتصل إلى 90% خلال العام الجارى بزيادة عن السنوات الماضية، موضحة أن تقليل العامل البشرى فى جميع الخدمات التى تقدم للطلاب سواء امتحانات أو قبول بالمدارس بكافة نوعياتها يحقق الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب المتقدمين والمتلقين للخدمة.
وقالت مصادر مسئولة بالوزارة، إنه بالنسبة للتصحيح فى الثانوية المعدلة بالصفين الأول والثانى الثانوى، فإن الوزارة وضعت نظاما عادلا وشفافا يحظى بمعايير عالمية، إضافة إلى عقد امتحانات إلكترونية على التابلت لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى وأيضا الأسئلة تصل للطلاب بشكل إلكترونى داخل اللجان دون تدخل أى عامل بشرى، وتحظى المنظومة الجديدة فى الثانوية العامة بشكل إلكترونى فى جميع خطواتها سواء فى دراسة أثناء اليوم الدراسى أو امتحانات أو تصحيح، إضافة إلى الغياب الإلكترونى.
وبالنسبة للثانوية العامة القديمة، أكدت المصادر، أن التقدم لأعمال الامتحانات للأعضاء الذين يتم اختيارهم للعمل رؤساء لجان ومراقبين وملاحظين ومقدرى درجات يتم بشكل إلكترونى، إضافة إلى رصد الدرجات داخل الكنترولات وملء وتسجيل البيانات واستمارات التقدم للامتحانات يتم إلكترونيا وبشكل مميكن دون تدخل العامل البشرى، لافتة إلى أن ميكنة الخدمات والتحول الرقمى هو توجه الدولة وبالتالى تعمل الوزارة على ميكنة كافة الأعمال التى تتم على مراحل مختلفة.
فيما توصل وزارة التربية والتعليم تدريب المعلمين فى المرحلة الثانوية على استخدام التكنولوجيا فى التعليم وفقا لخطة العام الدراسى الجديد، لرفع وتنمية وتأهيل أعضاء هيئة التدريس بشكل مستمر، حيث أشارت مصادر إلى أن التدريب يتم بشكل عملى من خلال استخدام أجهزة تابلت، مؤكدة أن هناك متابعة أيضا لمستوى التدريب على أداء المعلمين داخل الفصول بصفة مستمرة للتأكد من أن التدريب له نتائج إيجابية على المنظومة الجديدة والدراسة من خلال التابلت والمحتوى الرقمى.
وشددت المصادر على أن هناك استجابة سريعة للمعلمين فى التدريب واستيعابهم لاستخدام التكنولوجية متقدم للغاية خاصة معلمى المواد الثقافية مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات، لافتة إلى أن المعلم هو أساس نجاح منظومة التعليم الجديدة وبدونه لن تؤتى أى خطوة نحو التطوير ثمارها، مؤكدة أن الوزارة تسعى دائما إلى تحسين ورفع مكانة المعلم وتعتبره شريك أساسى فى التطوير الذى تنفذ الوزارة على مدارس سنتين.
وأشارت المصادر، إلى أن من سيتم التعاقد معهم من المعلمين فى مسابقة التوظيف التى تم الإعلان عنها سيتم تدريبهم على النظام الجديد، وفلسفة المناهج والتدريس الجديدة التى تبنتها الوزارة منذ العام الماضى خاصة فى الصفوف الأولى والثانوى العام، مؤكدة أن المعلم هو المحور الرئيسى نحو التطوير والتنمية المستدامة والمهنية له لن تتوقف.
وأوضحت المصادر، أن تدريب المعلمين يتم من خلال خبراء متخصصون ومعلمون تلقوا تدريبات وأصبحوا مدربين معتمدين وبالتالى الحقائب التدريبية للمعلمين تستهدف الجزء التكنولوجى والمهنى للمعلم ليصبح قادر على مواكبة التطورات والتعديلات والتحديثات التى تتم فى المنظومة التعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة