الأتراك ينتحرون.. "إكسترا نيوز" تستعرض الحالة الاجتماعية المأساوية بأنقرة.. وتبث فيديو لنائب تركى معارض يكشف معاناة الفقراء.. ومتخصص بالشأن التركى: أردوغان يزعم إعادة الخلافة على أساس دينى وشعبه ينتحر

الأحد، 10 نوفمبر 2019 08:00 م
الأتراك ينتحرون.. "إكسترا نيوز" تستعرض الحالة الاجتماعية المأساوية بأنقرة.. وتبث فيديو لنائب تركى معارض يكشف معاناة الفقراء.. ومتخصص بالشأن التركى: أردوغان يزعم إعادة الخلافة على أساس دينى وشعبه ينتحر اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت قناة إكسترا نيوز، الحالة الاجتماعية السيئة التى وصل لها الأتراك فى عهد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والتى دفعت بعضهم إلى الانتحار بسبب تزايد مديونياتهم، بالإضافة إلى الحالة الاقتصادية واستمرار القمع الذى تشهده العاصمة التركية أنقرة.

 

فى هذا السياق عرضت قناة إكسترا نيوز، فيديو لنائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهورى بالبرلمان التركى، أوزجور أوزال، وهو يشن هجوما عنيفا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعد الانتحار الجماعى لأربعة أخوة أتراك فى بلدية الفاتح بمحافظة إسطنبول التركية، بسبب الفقر وضيق المعيشة.

 

ويقول نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهورى بالبرلمان التركى، خلال الفيديو: "لقد انتحر 4 أخوة بسبب الفقر والجوع؛ لأنهم لم يستطيعوا أخذ رواتبهم التى كانت قيد التنفيذ، مضيفًا أن هذا الحادث لم يهز جدول الحكومة التركية، ولم يكن على أجندة الوزير أو رئيس الجمهورية، ولا حزب العدالة والتنمية".

وتابع نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهورى بالبرلمان التركى، أن الإنسان يخجل من العيش فى هذه الدولة، ومن الإجراءات السياسية بها، ومن الشهادة على وجود شخص فى السلطة الحاكمة يسد أذنيه ويتجاهل الفقرـ لافتا إلى أن المنتحرين تتراوح أعمارهم من 48 إلى 60 عامًا، أحدهم مدرس موسيقى، وواحد ساعى بريد، والاثنان الباقيان عاطلان عن العمل، وأنهم منذ شهرين لا يستطيعون دفع فواتير كهرباء منزلهم، وأنه عقب ساعتين من موتهم، قامت شركة توزيع الكهرباء بقطع الكهرباء عن منزل الجنازة.

 

من جانبه أكد محمد مصطفى الكاتب المتخصص فى الشأن التركى، أن الحال فى تركيا أصبح مأساويا وأردوغان لا ينظر للفقراء، مشيرا إلى أن الانتحارات التى تتم فى تركيا تكشف الوضع السيئ للأتراك فى الوقت الراهن، خاصة واقعة انتحار 4 أخوة أتراك وهم ليسوا أطفال بل أعمارهم من 47 عاما إلى 60 عاما وجميعهم يعيشون حالة بطالة وهؤلاء لم يجدوا مصدر رزق يأكلون منه فأصابتهم المديونية للبقالين.

وأضاف الكاتب المتخصص فى الشأن التركى، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن سبب انتحار هؤلاء الـ4 الأتراك هو أن عليهم مديونية تصدر من 200 إلى 300 دولار فقط أى أنهم ليس بمقدورهم جمع هذا المبلغ لسداد مديونياتهم.

 

وتابع الكاتب المتخصص فى الشأن التركى، أن أول إجراء اتخذته الحكومة التركية بعد حدوث هذا الحدث المأساوى هو أنها قطعت الكهرباء عن المنزل لأن عليه مديونية 20 دولارا فهو أمر شديد البشاعة.

 

وقال الكاتب المتخصص فى الشأن التركى، إن هذا الحدث المأساوى يكشف الوضع المتدهور الذى وصل إليه الاقتصاد التركى ومدى الانهيار الذى وصلت له الحالة الاجتماعية فى تركيا وأيضا مدى الحالة الدينية التى وصل إليها الأتراك فى ظل حديث أردوغان الذى يزعم إحياء دولة الخلافة على أساس دينى الآن الشعب التركى ينتحر.

 

وفى سياق متصل أكدت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية اعتقلت فى إسطنبول أكاديميين وأطباء وقاضيًا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة التى يتزعمها الداعية التركى فتح الله جولن.

 

 وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن عملية اعتقال الأطباء والأكاديميين والقاضى الناوب بولنت أيدن، تمت بمشاركة عناصر من جهاز الاستخبارات، حيث يأتى ذلك فى إطار ملاحقات حركة الخدمة، التى تتهمها أنقرة بتدبير انقلاب عام 2016 بيمنا تنفى الحركة وتطالب بأدلة.

 

 وأشارت صحيفة زمان، إلى أن العملية تمت فى منطقة بيلك دوزو فى وقت وصف فيه مستشار الرئيس التركى أرنتش مراسيم الفصل من الخدمة والاعتقال التى صدرت خلال حالة الطوارئ، عقب محاولة الانقلاب خلال الفترة من 2016 وحتى 2018 وتم بموجبها فصل واعتقال عشرات الآلاف من المواطنين المدنيين من وظائفهم بالكارثية والمفجعة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة