توفير 200 منحة داخلية للمتميزين وأخرى للمغتربين بالمجان
تجديد الخطاب الدينى بالفرانكفونية للأئمة فى الدكتوراة وما بعدها
الأوقاف تقدم منح ماجستير داخلية للدعاة المغتربين فى 8 محافظات
الأوقاف ترشح 8 أئمة وموظفين لمنح الماجستير الدولية للحكومة البريطانية
بمزيد من الإصرار والعمل على ترسيخ سياسة الأخذ بالأساليب العصرية، أعلنت وزارة الأوقاف عن عدد من المنح الدراسية، للدراسات العليا (الدبلوم العالى التخصصى - الماجستير - الدكتوراة - أبحاث ما بعد الدكتوراة) للدعاة والباحثين وموظفيها، وذلك ضمن برنامجها المستمر لتجديد الخطاب الدينى بتطوير مستوى الدعاة والدعوة والإدارة للعاملين ونظم الإدارة بالأوقاف (وزارة - هيئة الأوقاف - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - الجهات التابعة).
وضمن برنامجها لتجديد الخطاب الدينى، أعلنت وزارة الأوقاف، ترشيح 8 أئمة وموظفين ضمن برنامج المنح الدولية للماجيستير للحكومة البريطانية للعام الدراسى القادم 2020/2021م، ونهبت الوزارة على المرشحين الحضور إلى ديوان العام وزارة الأوقاف للتسجيل على الموقع الخاص بالمنحة البريطانية وكذلك فتح باب التقدم للعاملين بها وبالجهات التابعة لها ممن تنطبق عليهم الشروط للحصول على منح دراسية بالجامعات الكندية للعام الدراسي 2019/2020 , وذلك في المجالات الآتية : (الاقتصاد والمالية – التعليم – الاتصالات – أبحاث قانون التجارة الإلكترونية)، وكشفت عن توفير منح ماجستير داخلية فى 8 محافظات لتحفيز الدعاة على تغطية العجز بهذه المحافظات، بفتح باب التقدم للحصول على منحة ماجستير جديدة (الدفعة الثالثة) كحافز علمى خاص للأئمة المغتربين، وذلك تزامنا مع دورة تدريبية لـ300 داعية متميز فى قضايا تجديد الخطاب الدينى، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الدعاة والواعظات باللغات فى 6 أكتوبر، واختارت الأوقاف، 10 أئمة متميزين من كل مديرية للحصول على دورة قصيرة فى علم المقاصد، والخطاب الدينى.
وتوفر الأوقاف، لأبنائها بمبادرة منها منح الدكتوراه (4 أعوام)، ومنح أبحاث ما بعد الدكتوراه (10 أشهر)، ومنح الماجستير (2 عام)، ومنح التدريب التقني والمهني (2-3 أعوام)، منح الدبلوم التخصصي (عام واحد)، وبنظام المسابقة التى يعلن عنها، ويتم التقديم لها بالنظام الحر المباشر عبر موقع الوزارة الرسمى بشروط أبرزها اتقان اللغات والتميز واجتياز اختبارات موحدة لضمان وجود دارس جاد ومتقن ينتفع بالدراسة ليحقق النفع العام.
وقالت الأوقاف، إن الهدف من هذه المنح هو تحسين كفاءة العاملين بوزارة الأوقاف وبالجهات التابعة لها ممن تنطبق عليهم الشروط للحصول على منح دراسية بالجامعات الكندية والبريطانية والمعهد العالى للدراسات الإسلامية بالقاهرة والذى توفر الوزارة به 200 منحة للدعاة والواعظات والموظفين على نفقة الوزارة وباختبارات بنظام التنسيق للأعلى فى الدرجات، مع توفير منح أخرى للدعاة المغتربين بمحافظات العجز بالمجان مع عودتهم إلى محافظاتهم بعد انتهاء الدراسة، و ذلك من محافظات شمال سيناء، ومطروح، ومنطقة القناة والإسكندرية، والفيوم، ودمياط.
وأشترطت الأوقاف فى المتقدمين إتقان اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية تحدثًا وكتابة، المعرفة الكافية باللغة الإنجليزية، وأيضا توافر مهارات استخدام الحاسب الآلي، وتحمل الجهة المرشحة (المستفيدة) مسئولية التأكيد على عودة متلقى المنحة إلى أعمالهم بعد استكمال المنحة الدراسية بكندا وانجلترا، ويجب أن يتم اعتماد ملف المرشح بواسطة الجهة الحكومية التابع لها، وفي حالة اعتذار الجهة المرشحة (المستفيدة) بعد إتمام الإجراءات اللازمة للمنحة تلتزم الجهة برد التكاليف التي تكبدها البرنامج للمرشح إلى الجانب الكندي، وفي حالة انسحاب الشخص المرشح من المنحة وعدم استكمالها يلتزم هذا الشخص برد التكاليف التي تكبدها البرنامج للمرشح إلى الجانب الكندي، ولن يسمح للأشخاص الذين سبق لهم التقدم بطلب هجرة إلى كندا أو سبق لهم الحصول على تأشيرة إقامة دائمة الالتحاق بهذا البرنامج، لا يسمح بالدراسة في مجالات الطب والصيدلة وطب الأسنان لأغراض التدريب السريري clinical training ولكن يسمح بالدراسة لأغراض التدريب البحثي.
وتناولت الشروط، ألا يزيد سن المتقدم عن 40 سنة ميلادية، وأن يكون تقدير المؤهل الدراسي الأصلي للمتقدم عند تخرجه جيد على الأقل، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها نهائيا، وأن تكون الجهة التي يتبعها المتقدم في حاجة ماسة إلى الدراسة التي سيقوم بها، وألا يكون قد حصل على أي منحة أو بعثات تدريبية من الوزارة عدا من أتم الفترة المحددة لخدمة الوزارة بعد العودة من البعثة، وأن تكون تقارير كفايته في العامين الأخيرين بدرجة ممتاز وألا تكون قد وقعت عليه أية جزاءات في الثلاث سنوات السابقة لترشيحه، وألا يكون من العاملين بنظام التعاقد أو المكافأة الشاملة.
وفى السياق ذاته، قال الشيخ جابر طايع المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الدينى: كل يوم نمتلك آلية جديدة تضيف لخطابنا الدينى، آخرها منح الدراسات العليا التى أطلقت لتطوير الخطاب والفكر والحوار مع الشعوب المانحة وأخرى تتحدث بلغاتها، وتمتلك وسائلها الحديثة كيف يفهمونا ونفهمهم ونعرض رسالتها للعالم كله.
وأضاف طايع، لـ"اليوم السابع"، أن جميع خطباء الأوقاف هم بالأساس باحثين وعلميين قبل أن يكونوا دعاة، مضيفا الدراسات العليا عمل منظم لصنع عالم عصرى، وعمل منظم لتطوير آلية العمل والنظام الإدارى بالوزارة فكيف يتطور الداعية بدون خدمات ونظام إدارى متطور، وكيف يقبل الناس دعوتنا بدون اتصال عصرى، وشكل عصرى للعمل وللوزارة.
وأشار طايع، إلى أن جميع الدعاة هم باحثين فى مجال الدعوة من أكبر قيادة لآخر إمام معين على منهج وعقيدة الأزهر وبخطاب تعايشى عصرى لا يدعمه إلا الدراسة والتدريب وورش العمل والمنتديات الهادفة، وهو أمر تنتهجه الوزارة من خلال المنح وأكاديمية الأوقاف.