أعرب أولياء أمور مدرسة عمرو بن العاص بمدينة دمياط وسكان المنطقة المحيطة بها، عن استياءهم وغضبهم من وجود مقلب قمامة عمومى بجوار سور المدرسة، داخل الكتلة السكنية ويتجمع فيه أكوام القمامة التى يتم جمعها من الشارع.
وأكد الأهالى ان هذه الأرض تتبع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، ويقوم عمال النظافة التابعين للوحدة المحلية بتجميع القمامة بعلم كل قيادات الوحدة المحلية.
وقال مجدى الحناوى، ولى أمر، إن هذه الأرض الفضاء ملاصقة لسور مدرسة عمرو بن العاص وهى تتبع املاك الدولة وغير مستغلة من سنوات طويلة وحولها مجلس المدينة إلى مقلب قمامة عمومى لتجميع القمامة من الشوارع المجاورة، ويتم إلقاء القمامة بها يوميا الأمر الذى ترتب عليه وجود روائح كريهة تنبعث من هذه القمامة وتفوح رائحتها على طلاب المدرسة وهى روائح لاتطاق وتؤثر على صحتهم.
وأضاف محمد السيد أحد سكان الحى،: "عمال مجلس المدينة هم من يلقون القمامة بهذا المقلب وهم السبب فى تحويل هذه الأرض إلى خرابة ومقلب قمامة يقع داخل الكتلة السكنية، ويعتبر مركز تلوث بيئى بالمنطقة وخاصة أن هذا المقلب يظل باليومين دون أن يتم رفع القمامة منه".
وطالب محمد رومية، أحد أولياء الأمور، بضرورة تدخل البيئة لرفع هذا المقلب وإعادة استغلال هذه الأرض فى خدمة الصالح العام وتحويلها إلى مدرسة أو وحدة صحية لخدمة أهالى المنطقة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى سبق أن كلف فيه المحاسب حازم حواس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، بتوفير أرض بديلة تكون مخصصة لتجميع القمامة بعيدا عن المدرسة، واستجابة لمطلب أولياء الأمور.