"بشرة خير".. الزراعة تضع خطة للتوسع فى المحاصيل الزيتية بالأراضى المستصلحة لزيادة الإنتاج.. التركيز على الزيتون بـ11منطقة جديدة.. والبحوث الزراعية تراجع التركيب المحصولى لـ9أصناف وتعتمد مشروعين للنخيل والكانول

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 07:00 ص
"بشرة خير".. الزراعة تضع خطة للتوسع فى المحاصيل الزيتية بالأراضى المستصلحة لزيادة الإنتاج.. التركيز  على الزيتون بـ11منطقة جديدة.. والبحوث الزراعية تراجع التركيب المحصولى لـ9أصناف وتعتمد مشروعين للنخيل والكانول محصول الزيتون يحظى باهتمام وزارة الزراعة
كتب ــ عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت وزارة الزراعة  واستصلاح الأراضى، تنفيذ خطتها للتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية لإنتاج الزيوت من 9 محاصيل، خاصة بالأراضى المستصلحة الجديدة، والتوسع فى المساحات المنزرعة من أشجار أصناف الزيتون فى عدة مناطق "شمال ووسط سيناء، وطريق الضبعة، وطريق العلمين، ووادى النطرون، وشرق واحة سيوة والجارة، والواحات البحرية، والفرافرة، وطريق أسيوط الغربى حتى المنيا" .

 فيما أكدت دراسة فنية متخصصة عن استراتيجية التوسع فى زراعة الزيتون، متضمنة الأصناف المزروعة، سواء زيتون التخليل أو إنتاج الزيت، وطرق الزراعة الكثيفة أو عالية الكثافة، والاحتياجات المائية للأصناف، والمناطق المقترحة للزراعة، وفرص التصدير وطرق تدبير الشتلات واستيراد الشتلات ، موضحة أن 75% من المساحات المزروعة بالزيتون حاليا من أصناف زيتون التخليل ، مشيرة إلى أن إنتاج مصر من أصناف الزيت حوالى 30 ألف طن، معظمها للاستهلاك المحلى.

 فيما وأوضح التقرير ، أن هناك مخطط لاستكمال زراعة 100 مليون شجرة زيتون ، على أن يتم تنفيذ الخطة بزراعة 65 مليون شتلة خلال الفترة المقبلة ، ويتم الاعتماد على تدبير هذه الشتلات من القطاعين الخاص والحكومى عن طريق طرح كراسة شروط لتوريد الشتلات، ومن المناطق المقترحة للتوسع فى أصناف الزيت، وهى "شمال ووسط سيناء، وطريق الضبعة، وطريق العلمين، ووادى النطرون، وشرق واحة سيوة والجارة، ومناطق الواحات البحرية، والفرافرة، وطريق أسيوط الغربى حتى المنيا، نظرا لارتفاع درجة الحرارة وقت تكوين الزيت.

فيما يواصل معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية ، مراجعة التركيب المحصولى الزراعى للتوجه نحو التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية لإنتاج الزيوت، بالأراضى المستصلحة الجديدة ، وبدأت التجرية فعليا بمشروع غرب غرب المنيا لاستخلاص الزيتوت، وعمل برامج تربية واصناف مبكرة النضج لزيادة الإنتاج خاصة من " الذرة والكانولا ودوار الشمس وبذور القطن وفول الصويا ، لتقليل العجز من الزيوت، و التوسع فى المساحات المنزرعة بالأراضى المستصلحة الجديدة ، خاصة فى محصول الزيتون .

وقال الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية ، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن هناك تكليفات لقسم المحاصيل الزيتية بمواصلة تنفيذ خطة التوسع فى المحاصيل الزيتية لتقليل فجوة الاستيراد، مضيفا أن التوسع فى المساحات المجمعة المنزرعة بالمحصول الزيتى خاصة الزيتون تساعد فى الحد من الفجوة الغذائية للزيتوت ، متابعا أن من المحاصيل الزيتية القطن وفول الصويا ويقدر الإنتاج حسب المساحات المنزرعة، وهناك توجه الى زيادة المساحات المنزرعة بالسمسم والفول السودانى ،ودورا الشمس خاصة فى الأراضى الجديدة ، والوادى الجديد .

 وكشف تقرير لوزارة الزراعة، أن التوجه فى زراعة نبات الكانولا فى مصر يساهم فى زيادة إنتاج مصر من الزيوت والحد من الفجوة الاستيرادية للمنتجات الزيتية وزيوت الطعام، من خلال التوسع فى زراعة "الكانولا"، حيث يعتبر محصول الكانولا من أهم المحاصيل الزيتية ومصدرا هاما من مصادر الزيوت النباتية فى العالم بعد زيت النخيل والفول الصويا.

وأكد التقرير، أن هناك خطة للتوسع فى إنتاج البذور الزيتية لحل هذه المشكلات، من خلال التوسع فى زراعات الفول الصويا وعباد الشمس محمل على بعض الزراعات، موضحا أن هناك خطة لوضع آليات تسويقه للمحاصيل الزيتية وتشجع على التوسع فى المساحات المنزرعة لزيادة انتاج الزيت وللحد من الاستيراد ، ويجرى حاليا تنفيذ برامج لزيادة نسبة الزيت فى بذرة القطن ، ترفع نسبة الزيت بها إلى 25% بدلا من 20% حاليا، موضحا أن زيادة الانتاج من المحاصيل الزيتية لتقليل الفجوة من استيراد منتجات الزيوت من الخارج خاصة زيوت النخيل ، مشيرة إلى أن زيت النخيل من أكثر الزيوت التى تستهلك فى مصر.

وقال التقرير، أن هناك توجه الى مشروع قومى لزراعة نخيل الزيت، بعد تنفيذ خطة بحثية لتربية هذا النوع من النخيل، مضيفا أن التركيز على زراعة نخيل الزيت فى مصر، خاصة أنه يتم الحصول عليه من لحم ثمرة نخيل الزيت كما يحدث فى إنتاج زيت الزيتون من أشجار الزيتون، حيث يحتوى على تركيبة متوازنة من كل من الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، إلى جانب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين "هـ"، ويعد زيت النخيل هو أفضل زيت قلى متاح فى السوق.

ووفقا لتقرير مركز البحوث الزراعية، أن زيت الكانولا من افضل الزيوت النباتية عند استخدامه فى تغذية الإنسان و تزرع فى مصر كمحصول شتوى ويعول عليه المهتمين بحل مشكلة الفجوة الزيتية فى مصر أملاً كبيراً فى سد الفجوة الزيتية ، ويعتبر نبات الكانولا من أفضل الزيوت المستخلصة التى تصلح للاستخدام عند إعداد المخبوزات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة