تناولت مقالات صحف الخليج اليوم، الثلاثاء، العديد من القضايا، لعل أهمها أصداء اتفاق الرياض ولحظات تاريخية للدبلوماسية السعودية، وأيضا إظهار الرئيس التركى لأطماعه فى الدول العربية.
محمد على السقاف: اتفاق الرياض.. لحظة تاريخية للدبلوماسية السعودية
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، إلى دور السعودية باتفاق الرياض، قائلا: "أظهرت الدبلوماسية السعودية الحنكة والخبرة فى نزع فتيل الألغام التى أرادها بعضٌ من المعترضين على جوهر الاتفاق بين الطرفين الحكومى والمجلس الانتقالى، وذلك بفضل تجارب المملكة فى كيفية التعاطى مع تعقيدات الأزمات اليمنية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، وأن المملكة كانت دوماً مع اليمن، حريصة على استقراره".
وتابع الكاتب: "توجيهات الملك سلمان للمسئولين فى المملكة لبذل كل الجهود من أجل رأب الصدع بين الأشقاء فى اليمن، من المؤكد أنه سيلقى مادة دسمة من مظاهر «الصدع» بين أطراف الأزمة اليمنية فى إطار «الشرعية» وعلى مستوى أتباع ومعارضى المجلس الانتقالى".
محمد على السقاف
على بن سالم الكعبى: محاربة الإرهاب لم تنته
لفت الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى محاربة الإرهاب لم تنته حتى بعد مقتل زعيم تنظيم داعش، قائلا: "من المؤكد أن الإعلان عن مقتل أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم «داعش» أشاع راحة فى الكثير من الأوساط، سواء على المستوى الشعبى أو على المستوى الرسمى، كما أفرد مساحة للبهجة، لكنها مؤقتة كما أرى، إذ لا نعرف بالضبط ما الذى ستحمله الأيام، وما الذى ستئول إليه الأمور".
وتابع الكاتب: "بالتأكيد إن داعش ليس مجرد صفحة وعلينا طيّها إثر مقتل زعيمها البغدادى، بل هى أكبر من ذلك بكثير، ولا شك أن المجتمع الدولى مؤمن بأن غياب تلك الشخصية عن المشهد لا يعنى بأى حال من الأحوال أن جذور التنظيم قد اقُتلعت لا سيما وأنه أعلن عن تنصيب زعيم جديد له، ما تبقى من «داعش» ليس مجرد فلول، إنما جيش تعداد أفراده حوالى 12 ألفاً وفق تقديرات المخابرات الأميركية، وهذا «الجيش» يملك ثروات مالية يقدرها البعض بـ300 مليون دولار راكمها بالاستيلاء على بترول واحتياطى الذهب فى المناطق الشاسعة التى سيطر عليها منذ عام 2014، إلى جانب ما يملك من خبرات فى مختلف المجالات".
على بن سالم الكعبى
بثينة خليفة قاسم: أردوغان قالها واضحة
تناولت الكاتبة فى مقالها المنشور بصحيفة البلاد البحرينية، أطماع الرئيس التركى أردوغان فى الدول العربية، قائلة: "فى خطاب له قبل أيام، أظهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بكل وضوح أطماعه فى الدول العربية كلها وليس فقط فى سوريا وليبيا، فهو يطمع أيضا فى الخليج ومصر وبقية الدول الأخرى التى يعتبرها ميراث أجداده كما قالها صراحة فى خطابه المذكور".
وتابعت الكاتبة: "أردوغان لا يترك فرصة للتدخل فى شؤون الدول العربية إلا ويستغلها، فقد استغل ثغرة خروج تنظيم الحمدين عن الإجماع الخليجى وأرسل جنوده ليعسكروا فى قطر علها تكون محطة انطلاق لأطماعه فى الخليج".
واختتمت الكاتبة مقالها، قائلة: "أردوغان يعبث ليلا ونهارا باستقرار مصر ويختلق المشكلات فى البحر المتوسط ليضيق عليها فى استخراج الغاز الطبيعى، كل هذا لأن أردوغان يرى الأمة العربية ملك أجداده".
بثينة خليفة قاسم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة