ميشال عون فى حوار مع التلفزيون اللبنانى: الإصلاحات التي يطلبها المتظاهرون صعبة ولا أفتّش عن مستقبلى ونضالى معروف.. ويؤكد: مشاورات رسمية بشأن تكليف رئيس الوزراء الجديد تنطلق الخميس.. والحريرى متردد فى تكليفه

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 10:00 م
ميشال عون فى حوار مع التلفزيون اللبنانى: الإصلاحات التي يطلبها المتظاهرون صعبة ولا أفتّش عن مستقبلى ونضالى معروف.. ويؤكد: مشاورات رسمية بشأن تكليف رئيس الوزراء الجديد تنطلق الخميس.. والحريرى متردد فى تكليفه ميشال عون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ميشال عون: لست مدينا لأحد غير للبنانيين ولم آتِ الى الرئاسة بدعم دولي

الرئيس اللبنانى: الحكومة يجب أن تكون تكنوسياسية و أفضل أن لا تضم نوابا

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن الإصلاحات التي يطلبها المتظاهرون اللبنانيون صعبة في مثل مجتمعنا، مشيرا إلى أن الرئاسة اللبنانية دعت المتظاهرين اللبنانيين للحوار ولم نتلق جوابا منهم، وأن مشاورات رسمية بشأن تكليف رئيس الوزراء الجديد قد تنطلق الخميس أو الجمعة.

وأكد الرئيس اللبنانى، فى حواره مع التليفزيون اللبنانى، ونقلته قناة إكسترا نيوز، أنه تم تذليل بعض العقبات بملف الحكومة وقد ادعو خلال يومين لاستشارات نيابية وننتظر اجابات، مشيرا إلى أن شعار كلكن يعني كلكن يشمل الناس الأوادم، موضحا أن لا "أوادم" في البلد، وهذا خطأ لأن في لبنان أشخاصًا لديهم الكفاءة للنهوض بالبلد.

وأضاف الرئيس اللبناني : نحتاج إلى وقت لاستعادة الثقة مع الناس، متابعا :"لم أصل إلى الرئاسة إلا لأبني دولة، والحراك بدأ مطلبيا ثم انتقل الى مطالب سياسية، ولا أفتّش عن مستقبل وتاريخي نضالي معروف، فمطالب الشعب محقة ولذلك تجاوبت معهم ودعوتهم الى لقاء لكنني لم ألقَ جوابًا".

وقال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن هناك مجتمع سياسي متناقض، وليس الهدف خلق تناقضات جديدة. نحن بحاجة لحكم منسجم لوضع خطة للتنفيذ وعلينا مكافحة الفساد، موضحا أن الحراك فى لبنان بدأ بمطالب اقتصادية ضد الضرائب ثم تحول الى مطالب سياسية وهذا أمر طبيعي لأن الثقة مفقودة بين الشعب والحكومة.

وأضاف الرئيس اللبناني لا سلطة لي، سلطتي تأتي من الشعب وأنا مكبّل بالتناقضات الموجودة في الحكم، وطالما تحرّك الشعب الآن بات لديّ مرتكز، ولست مدينا لأحد غير للبنانيين ولم آتِ الى الرئاسة بدعم دولي واستقلاليتي تسببت لي بمشاكل، فلست مديون لأي دولة ولا أنتسب لأحد، ولذلك عملية انتخابي كرئيس للجمهورية دامت سنتين، والأكثرية الشعبية التي أتمتع بها، كانت مصدر قوّتي الاساسية والداعمة لوصولي إلى بعبدا.

وأوضح ميشال عون، أنه لا أحد يمكنه وضع فيتو على انضمام جبران باسيل وزير الخارجية اللبنانى، إلى الحكومة اللبنانية، موضحا أن جبران باسيل هو من يقرر إذا ما سيكون في الحكومة المقبلة أم لا، وهو من الأساس لم يكن يريد الدخول في هذه الحكومة لكن الظروف أجبرته.

وأضاف الرئيس اللبنانى أن حكومة تكنوقراطية صرف لا يمكنها أن تمارس عملا سياسيا، موضحا أن الحكومة يجب أن تكون تكنوسياسية و أفضل أن لا تضم نوابا، مستطردا:  تم تذليل بعض العقبات بملف الحكومة وقد ادعو خلال يومين لاستشارات نيابية وننتظر اجابات، وحكومة الصدمة لا يمكن إنجازها، فمن يدير السياسة؟ حكومة التكنوقراط لا يمكنها إدارة سياسة البلد.

وتابع الرئيس اللبنانى: سأكافح للعودة الى النظام الأكثري بالتشريع، والميثاقية تكون فقط بما ينصّ عليه الدستور، ولا يمكن أن أحدد قبل أن تنتهي الاستشارات من سيكون رئيس الحكومة المقبلة و للحريري أسباب شخصية لعدم المشاركة، متسائلا :"من أين يريد سمير جعجع أن يأتي بوزراء مستقلين تماما من القمر؟".

وقال الرئيس اللبنانى، ميشال عون، إن رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري متردد بتكليفه لرئاسة الحكومة اللبنانية، وهو لم يبلغنا جواب، متابعا :"لا يمكنني أن أحدد إذا ما سيكون الحريري رئيساً للحكومة قبل الاستشارات وعلينا مناقشة بعض النقاط مع الرئيس الذي سيتم تكليفه، لعدم الخروج بعقدة لا تحل لاحقاً".

وأضاف الرئيس اللبنانى أن حزب الله يتعرض لحصار مالي كباقي اللبنانيين وهو ملتزم بالقرار 1701، متابعا :"إذا قصد الأمريكيين إدخالنا بحرب أهلية فنحن غير مستعدين على الأقل في عهدي".

واستطرد ميشال عون: لا يمكنهم أن يفرضوا – فى إشارة إلى أمريكا - عليي أن أقصي حزب الله يشكل تلت اللبنانيين وأقول لهم لا تعتدوا علينا فلا نقترب منكم، وفي حال فرض عقوبات علينا سنبحث عن رزقنا في الخارج وهناك عدة خيارات.

ودعا ميشال عون اللبنانيين لعدم التهافت إلى المصارف وأطمئنهم الى أن اموالهم مضمونة وسنعالج هذه الأزمة، مشيرا إلى أن ليت خائفا على العهد بل على لبنان، وأن هناك خطة أوروبية لدمج النازحين السوريين في المجتمع اللبناني.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة