دعت نائبة بارزة بالكونجرس وزارة الخارجية الأمريكية إلى منع دخول أى من الذين سافروا مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى واشنطن فى عام 2017 وشاركوا فى الهجوم على مواطنين أمريكيين أمام مقر إقامة السفير التركى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، جاء الطلب من النائبة ليز تشينى، رئيس المؤتمر الجمهورى بمجلس النواب فى الوقت الذى من المقرر فيه أن يتلقى ترامب بأردوغان فى البيت الأبيض غدا، الأربعاء.
وفى خطاب تم إرساله إلى وزير الخارجية مايك بومبيو أمس الاثنين، أشارت تشينى التى تعد من بين أبرز الأصوات الجمهورية فى السياسة الخارجية الأمريكية، إلى أن هجوم 2017 لم يكن المثال الأول على هذا العنف، وأشارت إلى أن بلطجية أردوغان استخدموا الأساليب السلطوية ضد الأمريكيين خلال زياراته إلى الولايات المتحدة فى السابق.
وقالت تشينى فى خطابها: "خلال زيارته الأخيرة لواشنطن فى 2017 قام من يسمون بأمن أردوغان بمهاجمة المتظاهرين السلميين خارج مقر إقامة السفير التركى بطريقة وحشية".
وأشارت إلى إصابة 11 شخصا على الأقل فى هذا اليوم من بينهم أحد الأفراد العاملين فى إنفاذ القانون الذى يدافع كل يوم عن الحقوق الدستورية للأمريكيين وسلامتهم الجسدية.
وكانت تشينى، النائبة عن ولاية ويومنج، من أشد منتقدى قرار الإدارة الأمريكية بسحب القوات من شمال سوريا قبيل الهجوم التركى على الأكراد الشهر الماضى. وقالت تشينى فى خطابها إن هذا السلوك يمكن أن يكون روتينى فى تركيا، لكنه لا ينبغى أن يجلب إلى الولايات المتحدة.