افتتح الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الاعلى للثقافة، والدكتورة والفنانة التشكيلية سهير عثمان، منذ قليل، معرض الفن التشكيلى المصرى وتفاعل الثقافات الافريقية، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.
ويشارك في المعرض ما يقرب من خمسين فنانًا من مصروكافة الدول الأفريقية، وقدم المعرض لوحات أفريقية وأعمال خزفية ونحتية، إضافة الى الأشغال اليدوية والحلى.
ويأتى افتتاح المعرض، على هامش ملتقى الدولى الرابع لتفاعل الثقافات الافريقية.
افتتاح الملتقى
ويقام الملتقى بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين من 20 دولة أفريقية (من: ليبيا - تونس - الجزائر- المغرب - أثيوبيا - أفريقيا الوسطى - أوغندا - تنزانيا - السودان - جنوب السودان - زيمبابوى - غانا - كينيا - موريتانيا - مالاوى - نيجيريا - السنغال - ناميبيا - النيجر- ومصر)
ويناقش الملتقى على مدار ثلاثة أيام من خلال عشرة جلسات بحثية عددًا من الموضوعات الرئيسية على النحو التالي:
1- " قراءة السياسة الأفريقية "
2- "الثورة الرقمية وحفظ التراث الثقافى الأفريقى "
3- " المرأة الأفريقية فى الثقافات الأفريقية "
4- " التفاعل الثقافى العربى الأفريقى "
5- "مؤسسات المجتمع المدنى والتنمية الثقافية فى افريقيا"
6- "الملكية الفكرية وحماية التراث الثقافى الأفريقي"
7- "الامتدادات الأفريقية خارج أفريقيا"
8- "الفنون الأفريقية"
9- "الفنون والمعتقدات الشعبية فى أفريقيا"
10- "الهوية الثقافية الأفريقية "
بالإضافة إلى عقد مائدة مستديرة بعنوان: "الثقافات الأفريقية فى عالم متغير"
وكانت وزيرة الثقافة أصدرت قرارا وزاريا بتشكيل لجنة عليا لتنظيم الدورة الرابعة من الملتقى تحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ وبرئاسة المفكر الكبير الأستاذ حلمى شعراوي
وقد اختارت اللجنة موضوع " الثقافات الأفريقية فى عالم متغير" ليكون عنوان الدورة الرابعة للملتقى؛ وأطلقت اللجنة منذ أكتوبر 2018 الدعوة لجميع الباحثين والمهتمين بالموضوع للمشاركة؛ من خلال تقديم مختصر للدراسة المقترحة فى أحد المحاور الرئيسية التى اعدتها اللجنة.
وقد تلقت الأمانة العامة عددًا كبيرُا جدا من رغبات المشاركة تعدت 250 مقترح من معظم الدول الأفريقية؛ وتم عرض المقترحات المقدمة على اللجنة المنظمة واختارت من بينهم فى حدود 70 مقترحًا لأوراق بحثية مع الالتزام بتمثيل أكبر عدد ممكن من الدول الأفريقية.
ويساهم فى إقامة الملتقى عدد من الهيئات الثقافية من بينها: المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتور أنور مغيث من خلال توفير الترجمة التحريرية للأوراق والترجمة الفورية لوقائع الفعاليات من العربية إلى الفرنسية والإنجليزية والعكس.؛ كما تساهم الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، بتحمل نفقات المطبوعات البحثية والدعائية الخاصة بالملتقى.