قضت محكمة النقض، بتأييد حكم الإعدام الصادر ضد "عبود.ع.أ"، سودانى الجنسية، على خلفية اتهامه بقتل المحامى ذكرى عبد الرحمن، محامى، وقطع جثته بالساطور لإخفاء معالم جريمته، بسبب خسارة قضية وكلها المتهم للمجنى عليه.
صدر الحكم فى الطعن المقيد برقم 11953 لسنة 88 قضائية، برئاسة المستشار عادل الكنانى، وعضوية المستشارين علاء الدين كمال، وعصمت عبد المعوض، ومجدى تركى، وإيهاب البنا.
كشفت التحقيقات أنه عندما اشتبه ضابط فى سيارة يقودها المتهم وبتفتيشها عثر بداخلها على رأس مفصولة حيث اعترف المتهم "عبود أحمد السيد، بتفاصيل الحادث البشع فى تحقيقات النيابة، حيث أكد أنه وكل المجنى عليه بصفته محامى للترافع أمام المحكمة فى قضية إيجارات خاصة بالمسكن الذى يقيم به المتهم ودفع للمجنى عليه 51 ألف جنيه أتعاب محاماة، ولكنه خسر القضية أمام المحكمة، فطلب المتهم من المجنى رد الأتعاب ولكن المجنى عليه رفض.
وفى تلك الأثناء - قرر المتهم عبود عبود أحمد السيد الانتقام من المحامى واستعان بمسجل خطر لخطف المجنى عليه أثناء توجهه لمكتبه، حيث استقل المتهم وشريكه سيارة وأثناء خطف المجنى عليه داخل السيارة أجبر المتهم المجنى عليه الاتصال بأسرته وإحضار 40 ألف جنيه فدية مقابل إطلاق سراحه، واتفقت ابنة المحامى مع المتهم على مقابلته لدفع المبلغ ولكن فى كل مرة كان يعلم بوجود الشرطة، فاتصل بها وأبلغها أنه سيقتل والدها فى حالة عدم إحضار الأموال المتفق عليها.
وفى يوم الحادث، حاول المجنى عليه الاستغاثة بالجيران فى الشقة المخطوف فيها، وعندما شعر المتهم بمحاولة هروبه أسرع وكتم أنفاسه حتى الموت، وقام بإخفاء معالم جريمته عن طريق تقطيع المجنى عليه، حيث أخفى رأس المجنى عليه فى جوال ووضعه فى سيارته، ولكن ضابط شرطة اشتبه فى السيارة وكشف الجريمة .