أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقة تقوم بالشراكة بين 3 جهات على رأسها الوزارة ورب العمل الذى يوفر التدريب العملى للطلاب، إضافة إلى الجهة التى تشرف على جودة العملية التعليمية وتؤهل البرنامج الدراسى والطالب للاعتماد عقب تخرجه لتلبية احتاجات سوق العمل.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم، أن أعضاء هيئة التدريس فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتم اختيارهم بعناية وتدريبهم على أعلى مستوى، كما يتم توفير حوافز مادية للمعلمين تصل إلى أضعاف مرتباتهم.
وأشار نائب وزير التربية والتعليم، إلى أن هناك خطة لزيادة أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بواقع 10 مدارس سنويا، داعيا القطاع الخاص بمشاركة الوزارة فى النهوض بجودة التعليم الفنى.
وقالت أمل عبد الحميد، معلمة مواد فندقية بمدرسة أحمد تعلب الفندقية للتكنولوجيا التطبيقية، إنها تعمل مدرسة منذ 20 عاما، موضحة أن هناك اختلافا كبيرا بين نظام التعليم القديم والحديث، حيث إن الطالب ملتزم بالحضور والمدرسة أصبحت جاذبة، بشكل كبير، مضيفة: "بعض الطلبة بيكونوا زعلانين من إجازة يوم الجمعة لتغيبهم عن المدرسة"، مؤكدة أن الطالب يحصل على الجزء العلمى والنظرى من الدراسة بشكل متكامل، كما أن المناهج أصبحت تواكب التطورات العالمية.
وأوضحت المعلمة أن التدربيات العملية التى يحصل عليها الطالب خلال دراسته تؤهله للحصول على فرصة عمل حقيقة بعد انتهاء دراسته كما يستطيع أن ينفذ مشروع خاص به لأنه يكون مؤهل بشكل حقيقى، قائلة: مداس التكنولوجيا التطبيقية ستحسن مساوئ النظام القديم فى التعليم الفنى، مضيفة أن الطالب يلتحق بالمدارس الفنية التكنولوجية ليس هروبا من الثانوية العامة ولكن حبا فى النظام والدراسة فى المدرسة، لأنه ستؤهله إلى أما سوق العمل وهذه أمر طبيعى أو الالتحاق بالجامعات التكنولوجية.
الطالب محمود إيهاب بمدرسة الشهيد أحمد تعلب الفندقية لتكنولوجيا التطبيقية، أكد أنه اختبار الدخول فى مدارس الفنية وتكنولوجيا التطبيقية رغم أنه حاصل على مجموع يمكنه من دخول الثانوى العام ولكنه يعشق مجال الفندقه، موضحا أن هناك اهتمام والمدرسة توفر لهم كافة الامكانيات المتاحة.
وأوضح الطالب، أن نظام التكنولوجيا التطبيقية يتميز بالتدريب العملى بما يعادل 9 ساعات فى الأسبوع.