قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن مصر تستورد نحو 97% من احتياجاتها من الزيوت ولسد العجز ما بين الانتاج والاستهلاك من زيت الطعام، لابد من مراجعه التركيب المحصولى للتوسع فى المساحات المنزرعة من المحاصيل الزيتية لزيادة الإنتاج من الذرة والقطن وفول صويا وعباد الشمس والزيتون والكانولا.
وتابع أنه ورغم ذلك فان نبات" الكانولا" يمكن أن يكون النبات المثالى للزراعة فى الأراضى المستصلحة حديثا لتحمله العطش وتحمله لدرجات ملوحة قد لا يتحملها غيره من النباتات، لذا يلزم زيادة التوعية بهذا النبات المهم عن طريق الندوات والمؤتمرات والبرامج المرئية والمسموعة للتوسع فى زراعته بمصر.
وأكد "أبو صدام" أن زيت" الكانولا " أضيف من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 1985 على أنه غذاء آمن وزاد إنتاجه ليصبح ثالث زيت من حيث كمية الإنتاج بعد زيت النخيل وزيت فول الصويا، ويصنف كأحد أفضل الزيوت النباتية ويحتل المرتبة الأولى فى استخدامات الزيوت فى كندا وثانى أكثر الزيوت استخداما فى أمريكا بعد زيت فول الصويا.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن قلة الإرشاد بمعرفة أهميته وانتشار زيت الكانولا الناتج من تهجين بذور اللفت يستخدم فى الأغراض الصناعية وغير صالح للأكل لاحتوائه على حمض الايروسيك وبذلك يكون غير آمن يقلل من فرص الإقبال عليه، كما يؤدى عدم وجود معاصر كافيه لإنتاج الزيت من الكانولا أو تعاقدات لشراء الإنتاج لقلة المساحات المزروعة منه.