دماء الفلسطينيين فى رقبة تميم.. الجزيرة تستضيف المتحدث باسم جيش الاحتلال لتبرير جرائم القتل والقصف للمنازل فى قطاع غزة.. وسائل التطبيع "المفضوح" بين إسرائيل وقطر تتواصل دون حرج.. والتاريخ يكشف ما بينهما

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 11:52 م
دماء الفلسطينيين فى رقبة تميم.. الجزيرة تستضيف المتحدث باسم جيش الاحتلال لتبرير جرائم القتل والقصف للمنازل فى قطاع غزة.. وسائل التطبيع "المفضوح" بين إسرائيل وقطر تتواصل دون حرج.. والتاريخ يكشف ما بينهما قناة الجزيرة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء ظهور المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى على قناة الجزيرة القطرية خلال الساعات الماضية، ليؤكد حالة التطبيع الذى تنتهجها قطر وأبواقها الإعلامية، وخيانتها للقضية الفلسطينية.

 

ظهور المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى جاء فى الوقت الذى تقصف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلى أراضى غزة، واستهدافها لقيادات من المقاومة الفلسطينية من بينهم بهاء أبو العطا، أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بجانب محاولة استهداف قيادات من المقاومة الفلسطينية فى العاصمة السورية دمشق.

 

قناة الجزيرة أصبحت المنصة الرئيسة لـ"أفيخاى أدرعى" ليهاجم فيها الفلسطينيين ويحرض عليهم، فى وقت أصبح كل اهتمامات تلك القناة القطرية مجرد التحريض على المنطقة العربية وبث الأكاذيب ضدها بينما تفتح أبوابها للمسئوليين الإسرائيليين ليحرضون على أشقائنا الفلسطينيين.

 

ويعد أفيخاى أدرعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أحد الضيوف الدائمة لدى قناة الجزيرة القطرية، للحديث عن الأوضاع فى إسرائيل، بجانب استضافة محللين إسرائيليين داخل القناة القطرية.

 

وفى سبتمبر الماضى وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتغزل في قناة "الجزيرة"، معتبرا أن القناة القطرية تعطى مزيداً من الاحترام وتمنح مزيدا من الوقت للرد أو الإجابة على الأسئلة المختلفة، بالمقارنة مع وسائل الإعلام الإسرائيلي.

1
 

 

وفى العام الماضى استضاف برنامج "الاتجاه المعاكس" على القناة القطرية والذى يقدمه فيصل القاسم، المؤرخ الصهيوني المتشدد مردخاي كيدار، والذي كان يدافع عن حقوق إسرائيل التاريخية.

 

وقائع عديدة كشفت حجم تطبيع قناة الجزيرة مع إسرائيل، ففى شهر فبراير 2015 ظهر ليئور بن دور المتحدث الرسمى السابق باسم الخارجية الإسرائيلية كضيف على شاشة قناة الجزيرة.

 

وفى شهر أغسطس عام 2017 دافعت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن وجود مكتب قناة "الجزيرة" فى العاصمة تل أبيب، وتحذر بشدة من فرض أى عقوبات ضدها من جانب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو

 

وفى شهر فبراير 2019 أعلن الباحث الفلسطينى إبراهيم الحمامى انسحابه من المشاركة فى برنامج على قناة الجزيرة بسبب وجود ضيف إسرائيلى، بينما فى شهر مايو عام  2019 ظهر أفيخاى أدرعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى على شاشة قناة الجزيرة.

 

وفى وقت سابق، شن معارضون قطريون هجوما عنيفا على قناة الجزيرة بسبب تطبيعها مع إسرائيل واستضافتها لمسئوليين إسرائيليين، حيث قالت إن القناة تسمح للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن يكون ضيفًا دائمًا عبر شاشتها ويطلق سمومه للمشاهدين العرب على أمل أن يتم الترويج كذبًا أن إسرائيل لا تحتل دولة فلسطين، في تزييف واضح للحقائق فدولة إسرائيل المحتلة بالكامل تم إنشاؤها على كامل التراب العربى للدولة الفلسطينية، واعتمدت سياسة قناة الجزيرة على الكيل بمكيالين في تناول قضايا المنطقة والافتقار للشفافية والترويج للتطرف والعنف ودعم الإرهاب مع بث محتوى يهدد الأمن القومى العربي مع استهداف استقرار الشعوب العربية وتنفيذ مخطط التضليل الممنهج للمشاهد العربى، والتدخل فى الشئون الداخلية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة