قال النائب الوفدى، فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، إن عيد الجهاد الوطنى ليس عيدًا وفديًا فقط وإنما هو عيد وفدى مصرى لكل المصريين، فالشعب المصرى على مدار تاريخه يحتفل بهذا اليوم الوطنى الذى رفض فيه المندوب السامى البريطانى السماح للزعيم سعد زغلول ورفاقه بالسفر إلى باريس لعرض قضية مصر واحتلالها من قبل بريطانيا فى مؤتمر الصلح بباريس.
وأكد "بدراوي" أن الشعب المصرى ساند الوفد بخروجه عن بكرة أبيه ليعطى توكيلات لسعد ورفاقه ليكونوا ممثلين عنهم فى قضية الاحتلال على مصر، وسمى هذا اليوم بيوم الجهاد الوطنى، لانطلاق شرارة التصدي لبطش الاحتلال والمندوب السامى البريطانى وقواته على الشعب المصرى صاحب الأرض.
وشدد سكرتير عام حزب الوفد، على أن حزب الوفد نشأ من رحم الأمة المصرية، وليس ملكا لفرد ولكنه ملكا للأمة منذ نشأته عام 1918، مضيفًا أن الوفد عادة يحتفل كل عام بهذه الذكرى الوطنية التي ثبت خلالها أنه المدافع الأول عن حق الشعب في الاستقلال، وهذا اليوم يعتبر ذكرى لكل مواطن مصري.
وأضاف "بدراوى"، أن هذا اليوم يمثل نقطة فاصلة في تاريخ الأمة المصرية، ويعبر عن نضال الشعب المصري في هذا اليوم التاريخي، متابعاً أن الوفد يحمل دائماً هموم الشعب المصري على عاتقه، وهو رمز للنضال المتكامل مع الأمة من أجل تلبية مطالبها في الحرية والعدالة الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة