قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن استخدام الجيش الأمريكى لتطبيق "تيك توك" للفيديو والذى تملكه الصين كجزء من حملة جديدة لتجنيد الشباب فى الخدمة العسكرية يثير مخاوف داخل الكونجرس.
أرسل السيناتور الديمقراطى تشاك شومر خطابا لوزير الجيش ربان ماكارثى يسأله عن المخاطر المحتملة للأمن القومى من قبل منصة التواصل الاجتماعى.
وقال شومر إن خبراء الأمن القومى قد أثاروا مخاوفا بشأن جمع تيك توك لبيانات المستخدمين بما فى ذلك معلومات شخصية ومواقع ومحتوى آخر. وأشار إلى أن القوانين الصينية تلزم الشركات بالتعاون مع حكومة بكين وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وأوضح شومر، السيناتور عن نيويورك، فى خطابه أنه فى حينه أنه يعترف بضرورة أن يطور الجيش أساليبه فى التجنيد لتجذب الشباب الأمريكى للخدمة، فإنه يدعو إلى تقييم المخاطر المحتملة على الأمن القومى التى تفرضها شركات التكنولوجيا المملوكة للصين قبل اختيار منصات محددة.
وجاءت تعليقات شومر فى أعقاب اهتمام أمريكى أوسع بـ تيك توك، الذى يستخدمه ملايين الشباب والمراهقين. وكانت اللجنة الأمريكية للاستثمار الأجنبى فى الولايات المتحدة، التى تراجع عمليات الاستحواذ التى تقوم بها شركات أجنبية قد بدات تحقيقا اوليا بشأ استحواذ الشركة المالكة لتيك توك "بايت دانس" على تطبيق ’خر يسمى Muslical.ly ن بحسب ما قال أحد المسئولين.