ذكرت قناة إكسترا نيوز، إن الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة الوطنية التركية، أحمد يايلا، أكد أن نتائج عمليات مكافحة الفساد التى انتهت فى عام 2014، كشفت عن تورط أسرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قضايا فساد، لن يستطيع النجاة منها إذا ما غادر السلطة، لذلك قرر البقاء فى منصبه مهما كان الثمن.
وأشارت القناة فى تقريرها، الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب فى الشرطة الوطنية التركية، أشار إلى أن الرئيس التركى خصص ما يقرب من 15 مليون دولار سنويًا لحلفائه والداعمين له منذ عام 2010، وهو ما كشفت عنه التحقيقات التي أجرتها فرق المكافحة، موضحا أن هناك 23 مليون شخص، هم قاعدة أردوغان الجماهيرية، يحصلون على دعم مباشر بقيمة 15 مليون دولار سنويًا، ويعرفون أنهم لن يحصلوا على هذا الدعم إذا رحل أردوغان.
ولفتت القناة إلى أن تلك المبالغ تفسر غضب أردوغان من خسارة حزبه العدالة والتنمية التركى الحاكم للانتخابات المحلية، في إسطنبول وإزمير، التي كانت بمثابة الضربة القوية لعملياته وسلطاته.